وجه مدرب النادي الإفريقي الفرنسي فيكتور زفونكا الدعوة إلى 21 لاعبا للمشاركة في تنقل قابس بمناسبة مواجهة «الجليزة» اليوم التي يسعى خلالها الفريق لتعويض هزيمته للجولة الماضية أمام اتحاد بن قردان. القائمة عرفت عديد التغييرات قياسا بالمباريات الأخيرة وهي عادة دأب عليها الفني الفرنسي فيكتور زفونكا الذي شرك أغلب العناصر المتاحة تحت تصرفه باستثناء قلة قليلة لم تحظ بفرصة اللعب على غرار الحارسين سيف الشرفي وأيمن جاب الله أو المدافع اسكندر العبيدي.. وتأتي هذه التغييرات بسبب عديد العوامل فمنها الفني والتأديبي والإداري وهو ما يفسّر نسبيّا هذا الهامش من التحويرات أسبوعيا. وبالحديث عن التغييرات ينتظر أن تعرف تشكيلة نادي باب الجديد بعض التحويرات حيث سيعود العيفة والعابدي ليكونا أساسيين كما أن فرضية ظهور غازي العيادي منذ البداية تبدو ورادة. وينتظر أن يبدأ الفريق مباراة اليوم بالعناصر التالية: عاطف الدخيلي – بلال العيفة – والي ضيوف - علي العابدي – يوسف العياشي – وسام يحيى – غازي العيادي (مهدي الوذرفي) – رودريغ كوسي – وجدي الساحلي – المنوبي الحداد ولؤي العلوي (ياسين الشماخي). عودة المغضوب عليهم أشرنا في مقال سابق إلى أن الحارس سيف الشرفي سيكون ضمن المدعوين للقاء مستقبل قابس ومع الكشف عن القائمة كان اسمه من بين المشاركين في التنقل. الشرفي لم يشارك إلا في تنقل يتيم منذ وصول الفني الفرنسي فيكتور زفونكا وذلك لما نزل الأفارقة ضيوفا على نادي قسنطينة الجزائري في الجولة قبل الأخيرة من دور مجموعات دوري أبطال إفريقيا. ومع الشرفي عاد الظهير الأيمن حمزة العقربي ومتوسط الميدان غازي العيادي اللذين استبعدا بعد أدائهما المهزوز في الفترة الأخيرة وقد يكون للقرار الذي اتخذ بشأنهما مفعول إيجابي حتى يعيدا حساباتهما بداية من مباراة اليوم أمام مستقبل لو كان لهما دور فيها. الأولى لقطفية وجه المدرب الفرنسي فيكتور زفونكا الدعوة إلى صانع ألعاب صنف النخبة حسام قطفية للمشاركة في تنقل قابس وهي الدعوة الرسمية الأولى لهذا الشاب. قطفية لم يشارك كثيرا هذا الموسم مع صنف النخبة بسبب الإصابات غير أنه يملك قدما يسرى محترمة يبدو أنها لفتت إليه أنظار الفني الفرنسي. وتكهن «المايسترو» أسامة السلامي في موسم 2016 ببروز نجم ثلاثة لاعبين وهم بسام الصرارفي ومعتز الزمزمي وحسام قطفية وصدقت قراءته بخصوص اللاعبين الأولين بيد أن قطفية تأخر ظهوره رغم أن هناك إجماعا داخل مركب المرحوم منير القبايلي على أنه قادر على اللعب لفائدة الفريق الأول. ولئن يبدو من المستبعد أن يشارك في مباراة اليوم إلا أن هذه الدعوة يجب أن تتلوها في قادم المقابلات بعض الفرص ليبرهن عن نفسه ويثبت جدارته لا أن تكون مجرد دعوة صورية أملاها غياب أسامة الدراجي لأسباب صحية. القلصي من جديد أشرنا في عدد يوم أمس إلى أن المدرب كمال القلصي سيقتصر دوره على الإدارة الفنية كمدير فني مهمته الإشراف الفني والإداري على فرع الشبان. ونعود اليوم لنضيف بأن الرجل اختار العودة إلى بيته ومقاطعة مركب المرحوم منير القبايلي من جديد بعد أيام قليلة من استئنافه للنشاط عقب الجلسة الصلحية التي اعتذر له خلالها رئيس فرع الشبان فوزي الصغيّر عما بدر عن معاونيه. انسحاب القلصي جاء لنفس الأسباب خصوصا أن العمل داخل «البارك أ» صار مستحيلا في وجود مدير الأكاديمية جمال بن سالم واللاعبين السابقين حسن الخلصي ونجيب غميض. ويبدو أن «العرزي أقوى من سيده» ذلك أنه من الغريب أن يعرقل أجراء داخل النادي مسؤولا جاء بقرار اتّخذه رئيس النادي لكن يبدو أن ضعف عبد السلام اليونسي وسلبيّته المفرطة قد كانت عوامل كافية ليبطل من لا صفة له قراراته.