مدريد (وكالات) أعاد رئيس الوزراء الإسباني بيدرو سانشيز الأمل للاشتراكيين في عموم أوروبا بفوزه في الانتخابات التشريعية في بلاده. بيد أن فوزه يبقى ناقصا لأن حزبه لم يحصل على الأغلبية المطلقة ما يعني أن تشكيل حكومة برئاسته لن يكون سهلا. وفاز رئيس الوزراء الاشتراكي الإسباني بيدرو سانشيز مساء امس الاول افي الانتخابات التشريعية من دون أن يحقق غالبية مطلقة.و أعرب بيدرو سانشيز زعيم حزب العمال الاشتراكي عن استعداده للتفاوض مع الأحزاب الأخرى على تشكيل حكومة تكون موالية لأوروبا. وأظهرت البيانات الأخيرة للانتخابات البرلمانية في إسبانيا، حصول حزب العمال الاشتراكي، على 123 مقعدا من أصل 350 بعد فرز معظم أصوات الناخبين. وبذلك، يكون الحزب الاشتراكي هو الفائز في الانتخابات المبكرة في البلاد حيث حصل على ثقة 29% من الناخبين الإسبان، في وقت حصل فيه تحالف «Unidas Podemos» على 42 مقعدا فقط. ودخل حزب (فوكس) الإسباني اليميني المتطرف إلى البرلمان للمرة الأولى في تاريخه بحصوله على 10,3% من الأصوات محرزا بذلك 24 مقعدا وبذلك سيضم البرلمان الإسباني كتلة لحزب يميني متطرف لأول مرة منذ عقود. انتخب الإسبان 5 قادة كاتالونيين يخضعون للمحاكمة في مدريد لدورهم بمحاولة انفصال إقليمهم عام 2017. وبين الفائزين السجناء نائب رئيس حكومة كاتالونيا السابق أوريول خونكيراس، المتهم الرئيس في قضية الانفصاليين التي بدأت مداولاتها في 12 فيفري الماضي. ويواجه خونكيراس عقوبة بالحبس قد تصل إلى 25 عاما في حال إدانته بالتمرد وإساءة استخدام الأموال العامة في استفتاء 2017.