على الجميع التحرك في أسرع وقت ممكن ... الافريقي مهدد بالاندثار والرئيس الحالي غير واع على ما يبدو بما يحدث وغير مقدر لخطورة الموقف ومازال يطلق الاتهامات جزافا في اتجاه الهيئة السابقة وبعض " الأعداء الوهميين " الذين لا يوجدون الا في خياله ... الى أين يسير الافريقي وماذا ينتظر الأحباء للتحرك لإنقاذ فريقهم ؟ هذا أبرز ما جاء على ألسنة من تحدثت إليهم «الشروق» شلل تام اذا كانت كرة القدم هي الواجهة فإن الوضع في بقية الفروع أكثر سوادا وما هو مؤكد الآن أن الافريقي أصبح في حالة شلل تام في كل الفروع وقد غادرت كل الاصناف أمس الحديقة ورفضت التدرب وعلى الهيئة الحالية – إن كان لها ذرة احترام لنفسها وللنادي وتاريخه - الانسحاب حالا وفسح المجال لمن تتوفر فيه النزاهة والمصداقية . اللاعبون غير مستعدين للتعامل مع المدرب الحالي كنا في "الشروق " نبهنا الى خطورة ما يحدث في الافريقي وكنا أشرنا أن المدرب الحالي يقود الفريق الى الهاوية واذا كان المشاهد البسيط والعادي يلقي الاتهامات على اللاعبين لأن مردودهم كارثي فإن الباحث في الأسباب يتفطن أن المسؤولية الأكبر يتحملها المدرب وخاصة المعد البدني وما لا يعرفه الأحباء أن هذا الاخير أطرد من المرسى بسبب عدم الكفاءة وانه يخضع اللاعبين الى التمارين الشاقة يوميا وأنهم يتدربون أيام الاثنين والثلاثاء والاربعاء بمعدل حصتين وهذه وحدها جريمة لأن اللاعب لا يمكنه اللعب اذا كان يتدرب بهذا النسق الجنوني وهذا لا يحدث الا في التحضيرات في بداية الموسم وبسبب هذا العمل البدني اكتفى اللاعبون بالفرجة أمام النادي الصفاقسي وأمام مستقبل قابس وقد أشتكى اللاعبون من هذا النسق ولكن الى من ستوجه الشكوى في غياب المسؤولين وعدم قدرة رئيس النادي على الاستيعاب والفهم . الآن التواصل بين اللاعبين والمدرب صعب جدا والثقة مفقودة وهذه مسألة خطيرة جدا . «الوينرز» تتوعد وتطالب بالاستقالة الجماعية «الوينرز» هي أحد أهم المجموعات في الافريقي وكانت طالبت الهيئ في العديد من المناسبات بالإصلاح وضرورة التحرك فبل فوات الأوان ولكن الآن نفد الصبر ولا مفرّ من الاستقالة الجماعية وهذا لأبرز ما جاء على صفحتها الرسمية : " العَبدُ يُقرعُ بالعصا - والحُرُّ تكفيهِ الإِشارَة وهذه إشاراتنا لكم رسائل مضمونة الوصول الى اللاعبين والهيئة المديرة على رأسها قائد جوقة الفشل الذي خططنا على حائط منزله كلمات هي تنبيه أن القادم سيكون أشد وأقصى فاللبيبُ بالإشارةِ يَفهَمُ ! وإن التأخر في الانتقام يجعل الضربة أشد قساوة فاعتبروا يا أولي الألباب. نحن في انتظار الاستقالة الجماعية ." رابطة أحباء الافريقي استقالة جماعية وفتح باب الانخراطات من جهتها تحركت رابطة أحباء الافريقي وهددت بالتصعيد بعد التدني والتراجع الكبير الذي عرفه الافريقي وقد اصدرت الرابطة بيانا شديد اللهجة طالبت فيه الهيئة بضرورة الاسراع بالاستقالة لعقد جلسة عامة انتخابية وهذا أبرز ما جاء في البيان: «كنا قد أشرنا منذ شهر اكتوبر 2018 إلى تردي الوضع العام للجمعية وذلك بالتوجه إلى رئيس النادي برسالة مفتوحة مطالبين فيها بإصلاح المسار وخاصة ابعاد كل من ساهم في الاختيارات العشوائية لبداية الموسم التي ادت الى ضعف النتائج الرياضية لجميع الفروع.وأمام تفاقم الاوضاع خاصة بعد فضيحة مازمبي، وجهنا رسالة ثانية لرئيس الجمعية في شهر مارس الماضي قصد تحمل مسؤولياته واحترام وعوده بأخذ القرارات الجريئة الهدف منها إصلاح ما وقع افساده. كما تضمنت الرسالة طلب تعيين جلسة عامة تقييمية قبل موفى شهر أفريل لتدارس الوضع مع منخرطي الجمعية وتقديم برنامج إصلاحي واضح ..و لكن استمرت سياسة الهروب إلى الأمام! وامام التجاهل المتواصل من قبل الرئيس واعضاء الهيئة المديرة للمطالب المشروعة للإصلاح، وتواصل تردى اوضاع النادي الذي اصبح عرضة لإنتهاكات عديدة من قبل جميع الاطراف (جامعة، حكام، رؤساء ولاعبي الاندية المنافسة) فإن رابطة أحباء النادي الإفريقي تطالب رئيس النادي والهيئة المديرة بفتح باب الانخراطات حالا وتقديم استقالة جماعية لأن الوضعية التي تعيشها كل الفروع لا تسمح بالمواصلة على هذا المنوال وتدعو الى إنقاذ النادي من الانحدار الى المجهول والنأي به عن كل ما يمس من تاريخه ومن سمعته.كفانا صراعات داخلية، كفانا مس من هيبة النادي الذي اصبح يعيش اوضاعا كارثية لم يعرفها منذ تاريخ تأسيسه!! فلا حاجة لنا اليوم الى برامج حالمة من فئة «اعمار، إمتياز، إستثمار، بنو النادي». نحن في حاجة اكثر الى برامج واقعية وخاصة برامج انقاذ لإصلاح ما وقع إفساده، سنة واحدة قبل موسم المأوية. ولا عاش في الإفريقي من خانها». بلحسن بن عمارة (رئيس رابطة أحباء الإفريقي) على الهيئة الحالية رمي المنديل يعرف الجميع أن هناك تركة ثقيلة منذ عهد الرياحي لكن الهيئة الحالية كانت على بيّنة وتعهّدت بتسوية كل الملفات لكنها للأسف فشلت فشلا ذريعا في أبسط الملفات فما بالك بأكبرها. ولذلك عليهم تحمل المسؤولية كاملة 1: الهيئة ضعيفة جدا وهي غير قادرة على تسيير فريق في حجم الإفريقي كما أنها أصبحت تعاني من الانشقاق بل أن بعض أعضائها تحوّلوا إلى أعداء 2: ثانيا هناك عجز واضح في التواصل ولذلك أصبحت هذه الهيئة في عزلة تامة وانقطعت عن محيطها وعن الأحباء ونحن نعرف أن اليونسي غير قادر على التواصل وهذا يعود إلى عيب فيه ولكن كان عليه اختيار الأشخاص القادرين على فعل ذلك حتى يكونوا قادرين على جمع الأشخاص والأحباء والمدعمين ويلاحظ الجميع كيف أن العجز عن التواصل جعل الهيئة في عزلة تامة. 3: الهيئة وعدت بأخذ القرارات ولكنها فشلت وهي غير قادرة حتى على معالجة أبسط الملفات وهي ليست قادرة إلا على الهروب إلى الإمام فقط وقد عجزت عن تحقيق كل الأهداف التي وعدت بها 4: من العار أن يصل شخص ما إلى منصب رئاسة الإفريقي ب200 صوت فقط وهذا لا بد أن يقع تغييره ولا بد أن يتحصل كل محب على بطاقة انخراط حتى يتنقل من مركز المتفرج إلى مركز الفاعل ولا يعقل أن تتحكم الهيئة في عدد الانخراطات حتى تضعنا أمام الأمر الواقع. 5: لا بد من الإشارة إلى أن الهيئة الحالية أصبحت هيئة فرع كرة القدم وليس كل الفروع وهذه مهزلة في حد ذاتها ولا بد أن تحاسب أو أن ترمي المنديل وتسلّم الفريق لأهله. خلية أحباء الأفريقي بقابس سحبنا ثقتنا من هيئة الفاشلين والمرتزقة مثل أغلب المشجعين وخلايا الأحباء تحركت هيئة الأحباء بقابس وهي الهيئة الأكثر نشاطا تقريبا والأكثر تأثيرا وسحبت ثقتها من الهيئة الحالية مؤكدة عدم عودته للنشاط الا بعد انسحابها وهذا أبرز ما جاء في البيان الذي أصدرته : "خلية أحباء النادي الافريقي بقابس ورغم إعدادنا ملف تجديد الخلية للموسم الحالي حيث كان هدفنا الرئيسي هو تحقيق رقم قياسي في عدد المنخرطين وذلك دعما منا للفريق ولنثبت القيمة التي أصبحت تحظى بها خلية أحباء النادي بقابس كخلية فاعلة صلب الفريق بقرابة 250 منخرطا في الموسم الماضي وبعدد كبير أيضا من الإشتراكات دون إعتبار النشاطات العديدة والاجتماعات والملتقيات التي تم تنظيمها من خلية احباء النادي الافريقي بقابس من اجل لم شمل العائلة "الكلوبيستية" في كل مكان ولتقريب المسافات بين أحباء الفريق في كل الجهات مع فريقهم وايضا خلق نوع من الحركية والديناميكية بين كل الخلايا خاصة بعد السنوات الماضية التي عرفت بعض الركود النسبي من عديد خلايا الأحباء، ورغم كل ما ذكرناه والذي قمنا به فقط خدمة للافريقي وحبا ووفاء للشعار لا غير الا اننا هذا الموسم وبعد مشاورات بين كل الأخوة الأعضاء فقد قررنا تجميد نشاط خليتنا إلى أجل غير مسمى وبالتالي عدم إرسال ملف التجديد للموسم الحالي ورفضنا التام التعامل مع هيئة " الفشل " ومقاطعتنا الكلية للهيئة الحالية وعدم الإعتراف بها كممثل رسمي للنادي الافريقي هذا الصرح العظيم الذي اصبح مأوى للفشلة والمرتزقة وكل وجوه الفساد والسمسرة وندعو كل الخلايا وكل الأحباء للتحرك العاجل لإنقاذ ما يمكن إنقاذه وتحمل المسؤولية في هذه الفترة التاريخية والحساسة التي يمر بها الفريق .عاش النادي الافريقي " حافظ ولد الغالية اليونسي هو المسؤول عن هلاك النادي وعلى الأحباء إنقاذ فريقهم هو أحد ابرز الاحباء وأقربهم الى الهيئة ويمكن اعتباره صوت العقل داخل الجماهير وبعد أن طفح الكيل أعلنها صراحة أن الهيئة الحالية تقود الفريق الى الهاوية وهذا أبرز ما جاء على لسانه . " الوضع كارثي بكل ما في الكلمة من معنى وعلى الرئيس الحالي للافريقي أن يتحمل المسؤولية الكاملة لأنه على علم بكل ما يحدث وكنا نبهناه لكل هذه المآسي قبل وقوعها وأنا شخصيا كنت وضعت في الواجهة مع الاحباء على اعتبار أن لي نوعا من التأثير على أغلبهم وكنت في كل مرة أطلب منهم التعقل ولكن الآن طفح الكيل ولا قدرة لنا على التحمل ونحن نرى فريقنا ينهار . لن نسمح مستقبلا لكل من أساء للفريق بالعمل كلفنا ذلك ما كلفنا . على امتداد الاشهر الاخيرة كنا ننبه رئيس النادي أن فريقنا مهدد في وجوده ولكنه لم يتفاعل معنا وأنا أشك شخصيا في قدرته حتى على فهم الواقع واستيعاب ما يحدث لأن سلوكه يدل على ذلك وكنا حذرناه حتى قبل بداية الموسم من الاعتماد على الحيدوسي والخليفي وباسطوس ولكنه تجاهل نصائحنا وها هو الآن يحصد الأشواك التي زرعها هؤلاء . الآن كل المستشهرين انسحبوا ولم يبقى الا حمادي بوصبيع الذي لم يقدم مليما واحدا خارج عقود الإشهار على عكس ما يردده المطبلون وكل رجال الأعمال الذين عبروا عن رغبتهم في الدعم تراجعوا وهناك مسؤولون سابقون يريدون المساهمة في انقاذ الفريق لكن لا يمكنهم العمل مع الهيئة الحالية المتورطة في عديد المشاكل والقضايا المتعلقة بالعقود وغيرها. الوضع ليس كارثيا في كرة القدم فقط بل في كل الفروع اذ تحصل لاعبو اليد مثلا على 5 أجور من 10 ولم يتحصل لاعبو الطائرة على أي أجر أما بالنسبة الى السلة فحدث ولا حرج . لا بدّ أن يعلم كل الأحباء أن رئيس الافريقي على بينة من كل هذا وكنا نبهناه الى كل هذه التجاوزات وكان في كل مرة يعد باتخاذ القرارات ولا يفعل الى أن تبينا أنه غير قادر على اتخاذ أي قرار مهما كان نوعه لأنه شخص عاجز . و أنا أريد أن أوجه نداء للأحباء لينقذوا فريقهم الذي أصيب بشلل تام هذه الأيام في كل الفروع ولا بد أن يعلموا أن الرواية التي تروج لها الهيئة الآن بانه لا يوجد أشخاص يريدون التقدم للتسيير أو رجال أعمال للدعم غير صحيح لأن هناك من تقدم وتم ارغامه على الابتعاد من طرف أشخاص " محسوبين " على رئيس النادي ونذكر في هذا المجال محمد علي البوغديوي والبشير السالمي والأخوين بوزراقة وهناك مسيرون سابقون مثل يوسف العلمي ومكرم العبروقي لا يمكنهم العمل مع الهيئة الحالية والمحيطين بها . أريد أن أحذر بأن الخسائر مازالت ستتواصل وأن القادم أسوأ بكثير إذا لم يتحرك الأحباء حالا».
