مكتب بنزرت (الشروق) تميزت الأيام الاولى من شهر الصيام بولاية بنزرت بأهمية الحركية التجارية وارتفاع نسق التبضع من مختلف المواد الاستهلاكية، كما عرف نسق تزويد السوق بوفرة اغلب المواد الاستهلاكية، لكن في المقابل تعالت الاصوات المطالبة بضرورة تعديل الاسعار وتفعيل الرقابة طوال اشهر السنة. وما يمكن ملاحظته ان التسعيرة غابت عن اغلب المواد المعروضة بالسوق البلدي ببنزرت، اضافة الى انتشار النصب العشوائية بمحيطه وباقي الفضاءات منها فضاء سوق الصدقاوي، في ما تميز نسق التبضع في اول يوم من شهر رمضان باللهفة والازدحام بمختلف اركان سوق صلاح الدين بوشوشة المخصصة لمختلف المواد من تمور وغلال وخضر واسماك . وفي هذا الاطار، افاد متفقد المراقبة الاقتصادية بالادارة الجهوية للتجارة فوزي زريود في تصريح ل"الشروق" انه تم تجنيد 7 فرق مراقبة بمختلف الاسواق البلدية بكل من معتمديات راس الجبل ومنزل بورقيبة وبنزرت، مع تامين حملة مشتركة بالسوق الاسبوعية بمعتمدية العالية. واضاف انه تمت برمجة حصص تدخل صباحية وحصص عمل استمرار لمراقبة نسق التزويد ومدى احترام الفوترة، فضلا عن متابعة مدى نزاهة العمليات وشفافية المعاملات الاقتصادية وعمليات البيع والشراء بصورة عامة. كما استنكر عدد من اصحاب المحلات من قصابين وبائعي الدواجن تواصل ظاهرة الاحتكار، دون حلول جادة من السلطات المعنية، معربين عن مخاوفهم من تقهقر مداخيلهم في ظل التراجع الملحوظ لنسق اقبال المستهلك على بعض المواد التي تشهد اسعارها ارتفاعا مشطا . من جانبه، افاد المدير الجهوي للتجارة ببنزرت محمد جابر حريز انه تم تسجيل بصفة مبدئية مخالفات تعلقت بعدم الاستظهار بالفواتير اللازمة بالنسبة لبعض المواد المعروضة وعدم اشهار الاسعار مع حجز الات وزن غير قانونية.