تمنع أعراض الانفلونزا بآلام العضلات والصداع الذي يبدأ في مقدمة الرأس وإرتفاع درجات الحرارة لتصل في اليوم الأول إلى 40 درجة مع التهاب القصبة الهوائية والإحساس بالرعشة وآلام الظهر مع وجود آلام بالوجه بسبب إصابة الجيوب الأنفية وفي الحالات الشديدة يحدث الالتهاب الرئوي نتيجة لإصابة الرئتين بالعدوى الثانوية البكتيرية. أيضا من الأعراض المهمة وجود ألم في مقدمة الصدر نتيجة لالتهاب القصبة الهوائية مع جفاف الحلق وتقرحه والإحساس بانسداد الأنف من دون إفرازات. أما الكحة فتكون بسيطة ولا يصاحبها إنتاج بلغم بشكل كبير.وفي حالة الإصابة بالمرض فإننا نجد أن الغدد الموجودة بالشعب الهوائية تفرز مخاطا لزجا وسميكا يؤدي بدوره إلى إنسداد وتهيج الشعب الهوائية وتعد هذه مقدمة إلى أعراض الحساسية الصدرية. و علاج هذه الحالة يتطلب الراحة التامة ولذلك لا يستطيع مريض الانفلونزا الصيام نهائياً خاصة خلال الأيام الخمس الأولى من الإصابة فمع الراحة التامة لابد من تناول المضادات الحيوية التي تبدأ في التناول بعد أن تصل الحرارة إلى ما فوق 38 درجة، والافطار ضرورة لهؤلاء المرضى لاحتياجهم المستمر للسوائل ولمخفضات الحرارة والمسكنات مع ضرورة تجديد الهواء بإستمرار في الغرفة.. كما أن الصوم غير مفيد للمصابين بالأنفلونزا في أيام إشتداد المرض وإرتفاع درجة الحرارة وخاصة في الانفلونزا الحادة التي يصاحبها ارتفاع شديد في درجات الحرارة حيث يتطلب المرض الالتزام بالراحة وكثرة تناول السوائل حتى لا تحدث مضاعفات خطيرة مثل الالتهاب الرئوي الذي يتطلب تناول جرعات عالية من المضادات الحيوية بالحقن وعن طريق الفم ويمكن للمريض الصوم بعد استقرار حالته.