يشتكي مستعملو أغلب طرقاتنا من كثرة الحفر والمطبّات، التي تتضاعف بمجرّد تهاطل الأمطار التي ما انفكّت تعرّي فساد الصفقات العمومية في مجال البنية التحتية... ولتلافي ترهّل بعض هذه الطرقات تدخّلت السلط المعنية مشكورة وعوض أن تقوم بالإصلاحات وفق طرق مدروسة لجأت إلى «الترقيع» الذي يزول مع أول قطرة مطر، مكوّنة بذلك فسيفساء وسط الطريق خلّفت استياء واسعا... فإلى متى تتواصل ثقافة «الترقيع»؟