الجزائر (وكالات) أفادت وسائل إعلام جزائرية، اول امس، بتقديم اللواء المتقاعد خالد نزار شهادته للقاضي العسكري في قضية التآمر على المؤسسة العسكرية. ووفقا للمصادر، فقد تم الاستماع إلى أقوال خالد نزار كشاهد، وأدلى فيها اللواء المتقاعد بمعلومات في قضية السعيد بوتفليقة، شقيق الرئيس السابق عبد العزيز بوتفليقة، والجنرالين محمد مدين وبشير طرطاق. كما أدلى نزار بشهادته بشأن اتصالاته مع السعيد بوتفليقة، الذي تم اعتقاله في الرابع من ماي الجاري. وأصدر الوكيل العسكري للجمهورية لدى المحكمة العسكرية بالبليدة، الأحد الماضي، أوامر بإيداع كل من السعيد بوتفليقة، ورئيسي المخابرات السابقين الجنرال توفيق واسمه الحقيقي محمد مدين، والجنرال بشير واسمه الحقيقي عثمان طرطاق، الحبس المؤقت. ووجهت للثلاثة اتهامات ب»المساس بسلطة الجيش» و»المؤامرة ضد سلطة الدولة»، حسب ما أفاد به بيان لمجلس الاستئناف العسكري بالبليدة. وينظر الشارع الجزائري إلى سعيد بوتفليقة (61 عاما)، باعتباره صاحب النفوذ الأكبر وهو الشخصية التي عملت على تثبيت أركان حكم شقيقه بوتفليقة منذ تعيينه مستشارا للرئيس عام 1999.