بعد أن اعتقد الجميع أن فريق مستقبل قابس ودّع الرابطة الأولى بعد هزيمته الأخيرة ضد المنستير وكاد الفريق يرمي المنديل مبكرا جاءت عقوبة الجار - من باب مصائب قوم عند قوم فوائد - حيث أن خصم نقاط الشقيق وتوقف مباراته مع اتحاد بن قردان أعاد الآمال للجليزة للمراهنة على ضمان البقاء. لا خيار بات لزاما على أبناء الهادي المقراني تحقيق الفوز في مباراة الغد ضد المنافس المباشر النادي الرياضي لحمام الأنف ومن ثمة محاولة مجاراة الوضعية في اللقاءات المتبقية بحثا عن ضمان البقاء في النهاية. مباراة الجمهور بعد أن كان قاب قوسين أو أدنى من اليأس عادت الروح مجددا لجماهير مستقبل قابس التي تمني النفس باستغلال الوضعية المستجدة لصالحها ولعب حظوظ البقاء للنهاية وهي تعتبر أن مباراة الغد ضد «الهمهاما» هي مباراة مصيرية وهي مباراة الجمهور المطالب بدعم المجموعة من أجل خيار أوحد هو الانتصار ولا شيء غيره. فهل يكون اللاعبون في المستوى وينقذوا ناديهم من النزول؟