دربي الجارين الذي استضاف فيه الاتحاد المنستيري النجم الساحلي اوفى بوعوده وبالاساس في شوطه الثاني الذي ارتفع خلاله نسق اللعب الى اقصى درجاته من جانب الاتحاديين وحكموا بواسطته على منافسهم الخضوع الى خطته واختياراته التي استحال على ابناء النجم تجاوزها للتخفيف من حدة الضغط والتصدي للمحاولات المتكررة التي قام بها زملاء حارس المرمى المتالق هشام الزهاني فالاتحاد كان في شوط المدربين سيد الموقف ومبادرته المبكرة بالهجوم فاجات منافسه وتهديد مرمى ايمن المثلوثي تعددت مصادره وكانت النتيجة الاولى ان تمكن مهاجمه النيجيري اوغبونا من مغالطة حارس المرمى ايمن المثلوثي في 48'وافتتاح النتيجة متوجا تمريرة جانبية من زميله سليم الجديد الذي تعلقت رغبته من خلال أدائه بتذكير مسؤولي النجم بامكانياته (1-0) وعلى عكس المباريات السابقة التي فرط فيها الاتحاديون في اسبقية التهديف والتي نالوها من خلال عودتهم الى الخلف جاءت محاولاتهم الموالية لتؤكد اختيارهم المتضمن لمواصلة الضغط على منافسهم من اجل مفاجاته وبالتالي الاطمئنان على النتيجة مع تفادي الوقوع في فخ المفاجآت وقد كانوا قاب قوسين من ادراك غايتهم لو لم ينقذ حارس المرمى ايمن المثلوثي مرماه من هدف محقق في 66' اثر راسية سادات بوخاري القوية والمؤطرة واخفاقهم في هذه المناسبة لم يثنهم عن مواصلة الضغط على منافس بدا في أسوإ حالاته وقد توجوا محاولاتهم المتجددة بالتوصل الى امضاء الهدف الثاني عن طريق المدافع الاختصاصي في اقتناص الكرات العالية محمد امين كمون الذي لم يترك الفرصة تمر للتسجيل (2-0) في دق71 الا ان كلفة هذا الهدف ارتفعت بالنسبة لفريق النجم بعد اقصاء حارس مرماه ايمن المثلوثي لسبب حكم على الحكم محمد بن حسانة اللجوء مباشرة الى بطاقته الحمراء وقد كانت تلك الكلفة المزدوجة لفريق النجم بمثابة الاضافة للخروج المبكر للاعبه لسعد الجزيري بعد مرور 10 دقائق على انطلاقة المباراة من وراء الاصابة التي تعرض لها الا ان المعوض مصعب ساسي قد قدم الاضافة في الواقع وشكلت ايضا المنعرج الذي جعل مهمة زملاء لمجد الشهودي يجدون صعوبات كبرى في مواجهة الحركية والروح القتالية الرياضية التي رافقت تحركات لاعبي الاتحاد في كامل مراحل الشوط الثاني وهو ما جعلهم يحكمون التصرف في مجريات اللقاء كما ان اخفاق النجم في محاولات العودة في النتيجة قد كان وراء لجوء لاعبي الخط الامامي الى التصويب من بعيد مع اللجوء الى الامكانيات الفردية اما الشوط الاول من اللقاء فقد كان فاترا وسيطرت الرتابة على كل المحاولات وربما لعبت الاختيارات التكتيكية دورها في جعله يتصف بالطابع الودي احيانا وما يمكن استنتاجه من هذه المقابلة التي احتفل فيها انصار الاتحاد بالشماريخ امام الملعب بعد انتهائه وسجلت مناوشات في طريق العودة الى حجرات الملابس بين المدرب فوزي البنزرتي وعدد من احباء الاتحاد وايضا بين اللاعب وائل بلكحل وعدد آخر من انصار النجم. المنصف جقيريم مستقبل قابس - مستقبل المرسى (3 - 2 ) فوضى.. ومباراة متقطعة بعد تاخير بحوالي عشر دقائق لاسباب تنظيمية انطلق لقاء مستقبل قابس وضيفه مستقبل المرسى.. مباراة لا خيار فيها للجليزة سوى الانتصار في حين يسعى ابناء الصفصاف لمواصلة النتائج الايجابية والمحافظة على المرتبة الثانية وبعد دقيقة ونصف من اللعب توقفت المباراة لمدة ثماني دقائق بعد اصرار الحكم الحشفي على اخراج كامل الجماهير من على المدارج وهو ما تم فعلا وعاد اللعب من جديد.. مستقبل قابس منذ البداية ضغط على دفاع الضيوف من خلال تنويع الهجمات عن طريق الثلاثي العويني، المهذبي والعويشاوي الذي اضاع في الدقيقة 15 فرصة اولى عندما تباطأ امام الحارس قبل ان يتدخل الدفاع ويضع الكرة في الركنية والتي نفذها المهذبي في اتجاه العويني وبتوزيعة يضع المدافع عبود امام شباك خالية فكان الهدف الاول في الدقيقة 16 هدف زاد من حماس ابناء الحيدوسي الذين كادوا ان يضاعفوا النتيجة في الدقيقة 32 عندما وزع المهذبي من الجهة اليسرى والعويني بالراس لكن الحارس زياد الجبالي يبعد الكرة.. مستقبل المرسى حاول الخروج من مناطقه واتيحت له فرصة اولى بعد تصويبة من نبيل الميساوي لكن الدفاع يتدخل ويضع الكرة في الركنية.. مستقبل المرسى واصل هجماته الى ان تمكن الميساوي في الدقيقة 42 من تعديل النتيجة مستغلا هفوة من المدافع ناصر كعاب.. هدف حاول بعده ابناء الجليزة العودة الى الهجوم وتوفرت لهم عدة فرص في الوقت الذي اضافه الحكم حيث كاد المهذبي من مخالفة مباشرة ان يضاعف النتيجة كما طالب العويني بضربة جزاء لكن الحكم امر بمواصلة اللعب لينتهي الشوط على احتجاجات كبرى من لاعبي ومسؤولي الجليزة على تحكيم عبد الحميد الحشفي. وعلى غرار الشوط الاول انطلق الشوط الثاني بعد تاخير قارب نصف ساعة بعد ان رفض الحكم الاستئناف قبل خروج الجماهير من على المدارج وهو ما تم فعلا واستانف اللعب في الشوط الثاني والذي بدأه مستقبل قابس بكل قوة فمنذ الدقيقة 47 نجح محمود الدريدي في مضاعفة النتيجة للجليزة اثر مخالفة مباشرة من على بعد 20 مترا.. هدف زاد من حيوية ابناء الحيدوسي الذين واصلوا تقدمهم وضغطهم على دفاع المرسى الى ان تحصل المهذبي في الدقيقة 54 على ضربة جزاء بعد ان تمت عرقلته من قبل يسري التواتي.. ضربة جزاء احتج عليها ابناء المرسى الامر الذي كلف قائد الفريق بلال بن مسعود الاقصاء ونجح سليم المهذبي في تثليث النتيجة في الدقيقة 56.. هدف كان قرار الحكم عبد الحميد الحشفي اثره بايقاف اللعب مجددا ولنفس السبب وهو تواجد الجماهير على المدارج وتوقف اللعب 10 دق وتم اخراج الجماهير من قبل لاعبي ومسؤولي الجليزة ليتواصل اللعب بعدها بصفة عادية حيث انحصر اللعب في وسط الميدان خاصة بعد اقصاء اللاعب بلال القنطاسي ليكون التعادل في عدد اللاعبين على الميدان امر استغله مستقبل مرسى وقلص الفارق بواسطة الهداف ديدي ليبري في الدقيقة 89 مما اعاد الحماس للمباراة والجماهير للمدارج الامر الذي دعا الحكم لايقاف اللعب مجددا.. عاد اللعب بعدها لبعض دقائق قبل ان يعلن عن نهاية المباراة بفوز ثمين للجليزة. ياسين بوعبد الله مباراة تاريخية واحتجاجات مرساوية الاكيد ان مباراة مستقبل قابس وضيفه مستقبل المرسى ستبقى عالقة في اذهان العديد ممن تابع هذه المباراة ليس لجمالية اللعب او لاهمية الرهان بل الى اطوار هذه المباراة فالمباراة التي انطلقت على الساعة الثالثة انتهت على الساعة السادسة اي انها دامت ثلاث ساعات كاملة ولسائل ان يسال هنا عن السر وراء ذلك فالمباراة عادة ما تدوم لمدة ساعة ونصف فنقول هنا بكل بساطة ان ذلك يعود الى الايقافات المتعددة للمباراة من قبل الحكم عبد الحميد الحشفي في اربع مناسبات بالتمام والكمال والسبب واحد في ذلك وهو المطالبة باخراج الجماهير من المدارج اضافة الى الراحة بين الشوطين والتي قاربت 45 دق امر احتج عليه مسؤولو المرسى طويلا حيث اكد لنا مرافق الفريق عمر الجبالي بعد نهاية المباراة ان هذه المباراة يمكن ان تكون كل شيء الا مباراة كرة القدم فما عاشوه اليوم في قابس هو كابوس لا يمكن ان ينسوه ابدا في المقابل اكد نادر بوشاعة الناطق الرسمي للجليزة ان الامر عادي مع الظرف الاستثنائي الذي تعيشه البلاد والاهم هو عدم اصابة اي شخص بمكروه. ياسين النادي الإفريقي عدل منفذ متهم بالتعاطف مع هيئة العتروس! بعد الجلسة العامة التنقيحية أعتقد الجميع أن الخطوة الأولى على درب المسار الديمقراطي بدأت فعلا وأن القادم سيبنى على الوضوح والاتفاق الجماعي، ولكن الواقع كان مختلفا وما حصل بعد ذلك اليوم هو عرقلة لسير الأمور وضرب للتحركات الساعية لتصحيح المسار. بداية المشكل حصل عندما سلم يوم الخميس العدل المنفذ رازي عباس محضر معاينة الجلسة التنقيحية لهيئة جمال العتروس ولم يسلم نسخة منه لرئيس لجنة مراقبة الانتخابات الأستاذ زين العابدين الوسلاتي بخلاف الخطإ الشكلي الذي ارتكبه العدل المنفذ حين جلس مع بقية الأعضاء على منصة الجلسة وكان عليه أن يأخذ مكانه بعيدا وبين الحضور ورغم المحاولات المتكررة لم يف العدل المنفذ بوعوده ولم يسلم للأستاذ الوسلاتي نسخة من محضر المعاينة وهو ما دفع بالأستاذ إلى التهديد برفع الأمر إلى القضاء للحصول على محضر المعاينة من العدل المنفذ وكل الملفات والوثائق المطلوبة من الهيئة المديرة. محضر المعاينة أشار في سطوره إلى عدة خروقات وتجاوزات على المستوى الشكلي والاجرائي كما وجه المحضر اتهامات بالجملة إلى أطراف تدخلت لتحويل وجهة الجلسة وفرض اتجاه يخدم مصالح أشخاص بعينها. الهيئة المديرة الحالية حاولت الرجوع إلى الوراء ونددت بالتجاوزات الحاصلة وأعتبر رئيسها جمال العتروس أن ما صدر عنها من قرارات لا يلزمه في شيء وهدد برفع الأمر إلى القضاء والطعن في شرعية الجلسة التنقيحية. الأستاذ زين العابدين الوسلاتي لم يجد تفسيرا واحدا لهروب العدل المنفذ ورفضه تسليمه نسخة من محضر المعاينة سوى أنه تعاطف مع الهيئة المديرة التي صدمت بالقرارات الصادرة عن الجلسة العامة وتفاجأت بطلبات المشاركين ولذلك حاولت التنكر لما صدر. ولكن أمام الوقفة الاحتجاجية التي نظمها أحباء النادي يوم الثلاثاء وطالبوا فيها بالتعجيل بعقد الجلسة العامة وانتخاب رئيس ميسور قادر على تحمل مصاريف النادي وبوسعه توفير السيولة اللازمة. المنصف الغربي
النادي البنزرتي الورتاني مهتم بالتيجاني إثر انتهاء مقابلة النادي البنزرتي وبني خلاد اتصل رئيس فرع كرة القدم أمير الجزيري بمهاجم بني خلاد محمد التيجاني صاحب الهدف الثاني لأبناء «السبيكا»، و استلم منه رقم هاتفه الجوال، و قد علمنا بأن ذلك كان بطلب من المدير الرياضي للفريق محمود الورتاني الذي هو بصدد وضع قائمة موسعة للاعبين يمكن أن يعززوا صفوف النادي البنزرتي في الموسم القادم إذا ما تم الاتفاق معهم على ذلك، و يبدو أن الورتاني لا يريد أن يتصل مباشرة باللاعبين لأنه يدرك أن العيون تلاحقه بعد نجاح الانتدابات التي قام لها لفائدة البنزرتي هذا الموسم، ويفضل أن يكون الاتصال باللاعبين المعنيين في صمت تلافيا للمنافسة وهو ما يترتب عليه تعدد الشروط وارتفاع التكلفة. منصور غرسلي حافظ حميّد لن يرمي المنديل: محكمة الاستئناف تنظر من جديد في القضية حسب مجريات الأحداث وتصريحات محامي حافظ حميّد فإن هذا الأخير لن يرمي المنديل بل سيواصل إلى حد استرداد ما يعتبره حقا مسلوبا ورئاسة «مفكوكة» فبعد أن وقع تأجيل قضية الاستئناف إلى اليوم 21 ماي بطلب من الدفاع للنظر في الملفات المقدمة تنعقد اليوم جلسة ثانية للغرض، كما أن القضية مرشحة للتأجيل مرة أخرى للرد على الملفات المقدمة وهو اجراء قانوني يمكن أن يحصل لضمان حسن سير القضية وأخذ كل ذي حق حقه... أما بالنسبة لموضوع الشيكات الذي يقول حميّد أنها حاملة لاسمه وتوقيعه وتم استغلالها من طرف لجنة تسيير الأعمال التي عينتها المحكمة الابتدائية للإشراف على حظوظ النادي خلال الفترة الانتقالية، فإن القضية لا تزال جارية مقابل نفي لجنة عبد الجليل بوراوي ذلك واعتباره «ادعاء بالباطل» وما على الطرف المدعي إلا الاتيان لحجج دامغة ووثائق ثابتة تثبت هذا الاستغلال اللاقانوني...
