(الشروق) مكتب الساحل أكّد محمد أحمد رئيس بلدية قريميط هيشر أنّ المجلس البلدي وضع جملة من الأولويات في مخطط عمله الخماسي ومنها التنوير العمومي وربط مختلف مناطق البلدية ببعضها البعض. وأكد أحمد أنّ البلدية تسعى إلى أن يمس هذا المشروع كل المناطق، مشيرا إلى أنّ من الصعوبات التي تواجهها المساحة الشاسعة للبلدية (134 كلم مربعا) وتباعد مناطقها، ومن ثمة فإنّ من أبرز التحديات المطروحة على المجلس البلدي ربط هذه المناطق ببنية تحتية حديثة وإنشاء جسور لتفادي مخلفات تردي البنية التحتية التي كان آخرها وفاة امرأة وطفلة جرفتهما السيول في الأمطار الأخيرة، إضافة إلى تهيئة المسالك الفلاحية. وقال رئيس بلدية قريميط هيشر إنّ من المعضلات التي تواجهها هذه البلدية المحدثة ضعف الموارد المالية مشيرا إلى أنّ الدعم التي خصصته الوزارة، وهو في حدود 570 ألف دينار، لا يفي بالغرض، وأضاف أنّ هناك نقصا كبيرا في المعدّات وفي العملة، وأنّ البلدية انطلقت في عمليات الانتداب، وتراهن على مشاركة المواطنين في حملات النظافة التي تقوم بها، حيث قامت بأربع استشارات في الغرض على امتداد 70 يوما.