ليلى مراد مغنية وممثلة مصرية، و لدت سنة 1918 و توفيت سنة 1995 و تعدّ من أبرز المغنيات والممثلات في الوطن العربي في القرن العشرين. ولدت في الأسكندرية لأسرة يهودية الأصل وكان اسمها «ليليان» والدها هو المغني والملحن إبراهيم زكي موردخاي «زكي مراد» الذي قام بأداء أوبريت العشرة الطيبة الذي لحنه الموسيقار سيد درويش، وأمها جميلة سالومون يهودية من اصل بولندي . سافر والدها ليبحث عن عمل بالخارج وانقطعت أخباره لسنوات، اضطرت فيها للدراسة بالقسم المجاني برهبانية نوتردام ديزابوتر ، وتعرضت اسرتها للطرد من المنزل بعد نفاذ أموالهم وتخرجت بعد ذلك من هذه المدرسة. بدأت مشوارها مع الغناء في سن الرابعة عشر حيث تعلمت على يد والدها زكي مراد والملحن المعروف داود حسني، وبدأت بالغناء في الحفلات الخاصة ثم الحفلات العامة، ثم تقدمت للإذاعة كمطربة عام 1934 ونجحت، بعدها سجلت اسطوانات بصوتها، عام 1937 وقفت أمام الموسيقار محمد عبد الوهاب والمخرج محمد كريم في فيلم يحيا الحب، وكانت غيرت اسمها إلى ليلى مراد، ورغم آدائها التمثيلي الضعيف إلا أنها جذبت أنظار فنان الشعب يوسف وهبي لتقدم معه فيلمها الثاني ليلة ممطرة نهاية عام 1939.. كانت قد أعلنت إسلامها عام 1946 وذلك فترة أوائل شهر رمضان من ذاك العام، وأشهرت اسلامها في مشيخة الأزهر امام الشيخ محمود أبوالعيون، واستمرت على الدين الإسلامى إلى أن توفت عام 1995. وقد ادّعى ابنها إن حسن البنا كان السبب في إسلامها وقد اتهمت بالتبرع ماديًا لإسرائيل وتم التحقيق معها في وقائع شهيرة وثبتت براءتها من كل ما نسب إليها. إضافة إلى أنها لم تزر إسرائيل نهائيا في حياتها.