«الشروق» مكتب الساحل أعلنت بلدية القلعة الكبرى موافقتها المبدئية على طلب تقدمت به جمعية "دروب للثقافة والتنمية" الناشطة بالمدينة، والمتمثل في تمكينها من الساحة المجاورة لدار الثقافة لإحداث "سوق الكتاب". وأكد رئيس بلدية القلعة الكبرى سالم الورجيني الموافقة المبدئية في انتظار تهيئة فضاء جديد لبيع الدواجن والطيور، والتي كانت تباع في الساحة المحاذية لدار الثقافة. وقد تقدّمت الجمعية بطلب إلى البلدية لتحويل الساحة المجاورة لدار الثقافة بوسط المدينة إلى سوق الكتاب، "يكون فضاء لتبادل الكتب وبيعها بأسعار رمزية وجمع الكتب القديمة منها"، حسب رئيس الجمعية سفيان الفقيه فرج، الذي أكد أنّ "الغاية من هذه المبادرة هي التحفيز على المطالعة وإحداث حركية ثقافية بالمدينة، حيث سيكون هذا الفضاء فرصة للتثاقف وتبادل الأفكار والآراء وتقديم الإصدارات والتحاور حول المنتجات الفكرية والعلمية والاجتماعية، كما يمكن أن يكون مجالا لدمقرطة الفكر بتقريبه من الناس قدر الإمكان" حسب قوله. ويحتل هذا الفضاء موقعا متميزا بقلب مدينة القلعة الكبرى، وقد خُصّص لانتصاب باعة الطيور والدواجن صباح كل يوم أحد، وهو ما خلّف استياء وتذمرا من المواطنين والمتابعين للشأن الثقافي معتبرين أنّ المكان غير ملائم تماما لمثل هذا النشاط خاصة أنّه على بعد أمتار قليلة من دار الثقافة ومن المكتبة العمومية.