أصدرت هيئة الستيدة أمس بلاغ لاحبائها والجمهور الرياضي تؤكد فيه أن مسألة النزول لم تحسم بعد في ظل عدم البت من طرف الفيفا في خصوص استرجاع النقاط الثلاثة بعد أن تقدم الفريق بالتماس لدي الفيفا مدعوم بكل الوثائق والمستندات التي تخص هذا الملف ومن المنتظر أن تحسم الفيفا غدا في الملف حسب مصدر من الهيئة المديرة التي أكدت كذلك أن ما وقع تداوله في بعض المواقع الإلكترونية هو إدخال للبلبلة في صفوف الفريق . من ناحية أخرى وبعد انتصار المنستير فان انتظارات الأحباء والمسؤولين كبيرة غدا لاسترجاع النقاط الثلاثة والتي تمكن الستيدة من البقاء بالرابطة الأولى. أخطاء الهيئة المديرة وفي انتظار خبر قد يفرح العائلة الموسعة للملعب القابسي من أروقة الفيفا فلا بد من القول ان هيئة الستيدة قامت هذا الموسم بعديد الأخطاء التي جعلت الفريق يتدحرج إلى الرابطة الثانية ومن أهم هذه الأخطاء تغيير المدرب وليد الشتاوي في وقت حقق خلاله مع المجموعة نتائج فاقت التوقعات ليأتي مراد العقبي الذي انطلق بقوة بعد انتصار خارج الميدان ضد نجم المتلوي قبل أن تتراجع النتائج بشكل كبير في ظل صمت المسؤلين ومما زاد الطين بلة ما حصل في لقاء بن قردان والمسرحية التي شاركت فيها عديد الأطراف من الجامعة وطاقم التحكيم والفريق المنافس من أجل حرمان الملعب القابسي من نقاط الفوز . كما نزل قرار الفيفا بسحب ثلاثة نقاط كالصاعقة على الفريق الذي خسر في ظرف 24 ساعة ستة نقاط ما جعله يجد نفسه مهددا بالنزول في ظل عدم وجود الوقت الكافي للتدارك لتنتهي المسيرة بنزول الفريق مبدئيا إلى الرابطة الثانية . لماذا فريقا قابس ؟ منذ شهر جانفي الماضي بلغ إلى مسامعنا بعض الأخبار التي تؤكد أن فريقي قابس الستيدة و الجليزة هما الفريقان اللذان سيغادران الرابطة الأولي لكننا في ذلك الوقت لم نعط للموضوع أي أهمية باعتبار أن الملعب القابسي خاصة بعيد كل البعد عن مسألة النزول ومع نهاية الموسم وبعد تأكد نزول فريقي قابس تكشفت بعض الاسباب ومنها ما يتعلق بتمويل الفريقين و توتر العلاقة مع رئيس الجامعة .