أرسلت مجموعة من الاحباء والمنخرطين في جمعية اولمبيك سيدي بوزيد برسالة نصية الى وزارة الرياضة ووالي الجهة محمد صدقي بوعون حول انعقاد الجلسة العامة الانتخابية التي ستدور فعالياتها يوم 29 جوان الجاري بمقر بلدية المكان حيث تضمن الاعلان الذي بعثت به الهيئة المديرة الى كل احباء اولمبيك سيدي بوزيد والمنخرطين والراغبين في الترشح للرئاسة عديد الخروقات الواضحة للعيان حيث كان الهدف منها غلق الابواب امام الذين يرغبون في التقدم لقيادة السفينة في الموسم الرياضي المقبل وتعجيز الراغبين في الانخراط بالرفع في تسعيرة الانخراط واشياء اخرى يندى لها الجبين مست حتى من هيبة الاعلاميين وبالطبع لغاية في نفس يعقوب الا وهو مواصلة الهيئة الحالية الاستيلاء على الحكم ومواصلة قيادة سفينة الاولمبيك الادارية لمواسم اخرى . حيث تضمنت هذه الخروقات حسب اعلان الترشح المقدم من طرف الهيئة المديرة المس من الفصول ( 201815353639) وعدم الالتزام بالشروط القانونية المطلوبة. الأحباء اطلقوا نداء استغاثة وصيحة فزع الى كافة صناع القرار الرياضي من سلط مركزية وجهوية بضرورة ايقاف هذا النزيف قبل فوات الاوان نظرا لفداحة هذه التجاوزات وهذه الخروقات وبالتالي التدخل لدى الهيئة العليا المستقلة للانتخابات التي ستشرف على اشغال الجلسة العامة الانتخابية لتوضيح عديد النقاط بداية من بيع الانخراطات وصولا للاعلان عن النتائج تجنبا لكل النوايا المبيتة التي تنتهجها الهيئة المديرة الحالية لتعطيل الجلسة العامة أو تأجيلها.