في إطار الردّ على ما تضمّنته المقالة الصادرة بجريدة «الشروق» كما هو مشار اليه بالمرجع أعلاه والمتضمّن لإدّعاءات لا تستند لمؤيدات وحجج تتعلق بكون ميدان قصر السعيد تحت سيطرة عصابات كشفتها ثلاثة قضايا (ابتزاز رجال أعمال تسميم خيول عنف ومخدّرات) نفيدكم علما بما يلي: 1 طبقا لمقتضيات الأمر عدد 3665 لسنة 2009 المؤرخ في 02122009 والمتعلق بضبط مهام ومشمولات شركة سباق الخيل وتنظيمها الاداري والمالي وطرق تسييرها والذي ينصّ بالفصل 14 منه على «أن مجلس مندوبي السباقات يسهر على ضمان السير العادي للسباقات والسهر على احترام التراتيب في هذا المجال وفقا لمقتضيات مجلة السباقات ويعيّن السيد وزير الفلاحة والموارد المائية والصيد البحري كل سنة مجلس مندوبي السباقات» ولكي يمارس مجلس مندوبي السباقات مهامه على أفضل وجه فهو يتمتع بالاستقلالية الكاملة على إدارة شركة سباق الخيل في اتخاذ القرارات الردعية او تسليط العقوبات على المهنيين المخالفين باعتبار انه يتم تعيين المجلس سنويا من قبل السيد وزير الفلاحة (الفصل 14). 2 طبقا للقانون عدد 54 المؤرخ في 8 أوت 2007 والمتعلق بمكافحة تعاطي المنشطات في مجال الرياضة وعملا بالامر عدد 103 المؤرخ في 16 جانفي 2008 المتعلق بتنظيم وضبط طرق تسيير الوكالة الوطنية لمكافحة تعاطي المنشطات، فإنه يمنع استعمال اي مادة او وسيلة محظورة غير مرخص فيها من قبل اي كان من المهنيين لخيول السباقات التي تخضع بالتعاون مع مجلس مندوبي السباقات لرفع العيّنات البيولوجية بصفة دورية للخيول أيام السباقات وحتى خلال أيام التمارين العادية لتحليلها بمخبر خاص بفرنسا وتسليط أشدّ العقوبات على المخالفين. 3 حول الادعاء بكون إدارة شركة سباق الخيل تلقت شكاوى من قبل اشخاص متضررين تعرضت خيولهم الى التسمم، نفيدكم علما بأنه أولا إدارة الشركة لم تتلقّ اي شكوى من أي جهة كانت حول مسألة تسمم خيول أو ابتزاز او غيره من العبارات المحشوّة هنا وهناك بهذه المقالة بدون أي نوع من أنواع التحلي بروح المسؤولية والنزاهة والبيّنة على من ادعى، ثانيا إن المحافظة على الخيول وعلى سلامتها هي من مسؤولية أصحابها ومالكيها ولا علاقة للشركة بذلك. 4 حول تعرّض أعوان من الشركة للاعتداء بالعنف هذا كلام لا أساس له من الصحة فالشركة حسب التراتيب الجاري بها العمل مطالبة بحماية أعوانها ضد كل ما قد يتعرضون اليه من تهديد او شتم او ثلب، كما انه ليس هناك اي مسؤول بالشركة قد قام بتصريح حول ان سلطة الاشراف تعلم بتجاوزات البعض من المهنيين والبيّنة على من ادعى ذلك. 5 أما بخصوص أنه سيتم التفويت بأحد الاسطبلات هذا هراء فمقرات الشركة ملك عمومي لا يمكن التفويت فيها. 6 ولمزيد التوضيح حول الادعاءات والتهم الموجهة للإدارة العامة حول تغاضيها عن ممارسات البعض من المهنيين فتجدر الاشارة بأنه جرت العادة كل سنة ان يتوّج موسم سباقات الخيول الأصيلة بإقامة أكبر جائزتين خلال الموسم: (الجائزة الكبرى لرئيس الجمهورية لسباقات الخيول العربية الاصيلة والجائزة الكبرى للثورة والشباب 14 جانفي 2011 لسباقات الخيول الانقليزية الاصيلة) والتي تم تنظيمها هذه السنة يوم الأحد 26 ماي 2019 بميدان قصر السعيد، تحت اشراف السيد وزير الفلاحة والموارد المائية والصيد البحري وقد نالت رضا واستحسان جميع الحاضرين وكما هو معلوم فإن المنافسة تشتد في هذه الفترة من كل سنة حيث ان كل ما ورد بهذه المقالة لا يتعدى كونه تشويشا وإدعاءات باطلة وتصفية حسابات وأساليب قذرة من بعض أصحاب القلوب المريضة الذين ينتهجون منافسة غير شريفة ومشروعة، مع التأكيد على أن إدارة الشركة غير مسؤولة عن هذه التصرفات التي تلزم أصحابها. وعلى ما تقدّم فإن الادارة العامة ليست لها اي علاقة مهنية او شخصية حتى تتغاضى عن اي نوع من الممارسات المزعومة بهذه المقالة خاصة أن مجلس مندوبي السباقات لم يتقدم بتقرير حول ما ذكر من اشاعات بهذه المقالة، واعتبارا لتهم التي يطلقها جزافا البعض من الصحفيين والتي ليس لها أساس من الصحة ومن منطلق ان هذه التهم الكيدية ترتقي الى مستوى جرائم القذف والثلب وتحتّم على الشركة المطالبة بجبر الضرر المعنوي ان اقتضى الأمر، فإن الشركة تطالب الجريدة بضرورة تمكينها من حق الردّ بجريدة «الشروق» على هذه الادعاءات والأكاذيب المقصود منها تشويه سمعة هذه المؤسسة العريقة وإلا فإنها ستقوم باتخاذ الاجراءات المناسبة للتتبعات القضائية ضد كل من روّج الأكاذيب المتداولة بهذا المقال في شخص الادارة العامة والشركة. والسلام.