علمت «الشروق» أن العودة إلى التمارين قد تحددت ليوم الاثنين 8 جويلية القادم حيث سيستهل الفريق تحضيراته بالتدرب خلال الأسبوع الأول في العاصمة قبل المرور إلى خوض تربص أول بمركز التربصات بحمام بورقيبة. وسيكون أمام نادي باب الجديد فترة كافية تناهز ستة أسابيع تقريبا من أجل الإعداد بالشكل الكافي للموسم المقبل حيث ستجرى الجولة الافتتاحية من البطولة يوم 24 أوت المقبل وهو ما من شأنه أن يترك للإطار الفني الجديد الفرصة لمعاينة اللاعبين واختيار أفضلهم ليكون ضمن الرصيد البشري الذي سيدخل به غمار البطولة. حديث الغربلة تتحدث الأخبار القادمة من محيط النادي الإفريقي أن عديد الأسماء صلب الرصيد البشري لم يعد مرغوبا في استمرارها مع الفريق خصوصا بعد أن فوّتت في فرص عديدة لإثبات جدارتها بالبقاء بمركب المرحوم منير القبايلي. ولئن تشير عديد المصادر أن القائمة تتضمن أكثر من 10 أسماء إلا أن رئيس نادي باب الجديد عبد السلام اليونسي لم يحسم بعد في هذا الملف خصوصا أنّه خيار يحتمل عديد القراءات فالفريق لا يزال تحت طائلة عقوبة المنع من الانتداب ولن يكون قادرا على ضمّ لاعبين قبل سوق الانتقالات الشتوية القادمة وبالتالي فإن التخلي عن عدد كبير من اللاعبين مقابل التعويل على الشبان قد يؤثر على نتائج الفريق في بداية الموسم. ويرى شقّ آخر أن الإفريقي لم يستفد من عديد الأسماء وأن الشبان لن يكونوا أسوأ من العناصر التي خاضت الموسم الماضي وتكبدت هزائم ثقيلة محليا وقاريا. وبين الخيارين ينتظر أن يكون الاتفاق مع الإطار الفني الجديد محدّدا لما ستؤول إليه الأمور علما أن التغييرات ستطال أيضا الطاقم الفني الحالي والمرافقين. القلصي في الترجي ينتظر أن يمضي المدرب كمال القلصي يوم الاثنين عقدا يربطه بالترجي الرياضي كمدير فني مكلف بالأصناف الشابة خلفا للمنذر الكبير. القلصي انتظر تحركا من رئيس الإفريقي عبد السلام اليونسي من أجل تصويب الأمور في مركب المرحوم منير القبايلي خصوصا أنه غادر المركب بإساءات كبيرة من قبل «عصابة الحديقة» . وبخلاف هيئة اليونسي التي لا تستثمر إلا في الفشل لم تتردد هيئة حمدي المدب في الاتفاق مع القلصي رغم أنه من أحباء النادي الإفريقي وذلك لإيمانها بإمكانياته التي قادته للعمل سابقا في النجم الساحلي وأيضا الإدارة الفنية الوطنية. البطولة العربية أكدت بعض المصادر المطلعة داخل الاتحاد العربي لكرة القدم أن هناك رغبة صلب الهيكل الإقليمي بضم كل من الترجي الرياضي والنجم الساحلي والنادي الإفريقي للمشاركة في البطولة العربية للموسم المقبل. ورغم هذه التأكيدات لم يتمكن مسؤولو نادي باب الجديد من الحصول على تأكيد من الجامعة التونسية لكرة القدم بخصوص المشاركة العربية التي باتت الوحيدة التي لم تؤكد مشاركة ممثليها في المسابقة العربية في الموسم المقبل. ويأمل الأفارقة أن لا يقع حرمان ناديهم من المشاركة في البطولة العربية بتعلة فتور العلاقة بين عبد السلام اليونسي ووديع الجريء.