مكتب نابل (الشروق) انعقدت عشية أمس الاول بمقر ولاية نابل جلسة عمل، خصصت لمتابعة الوضع البيئي بوادي القرعة من معتمدية الهوارية ودار علوش، بحضور وزير الشؤون المحلية والبيئة مختار الهمامي ووالية نابل وعدد من الأطراف المعنية. وقد أكّد مساعد رئيس بلدية دار علوش أحمد بن لطيف في تصريح ل«لشروق» أنّ رئيس بلدية الهوارية، قام بغلق جزء من وادي القرعة، الذي يصرف مياه الصرف الصحي ومياه الصرف الصناعي بحاجز ترابي، مما سينجر عن ذلك فيضان مياه الصرف الصحي، ومياه المصانع الملوثة على منطقة دار علوش، وستخلف كارثة بيئية وأضرار صحية تعود بالمضرة على متساكني الجهة. ومن جهته، أكّد فهمي الأسطى رئيس بلدية الهوارية ان قرار غلق الوادي، جاء بعد سلسلة من المراسلات واللقاءات منذ القرار الوزاري المشترك بين وزارة الشؤون المحلية والبيئة ووزارة الفلاحة ووزارة الصناعة والمتعلق بإلزام أصحاب المؤسسات الصناعية احترام المعايير البيئية في سكب المياه المستعملة وإتمام أشغال ربط مياه الصرف الصحي بدار علوش بمحطة التطهير، حيث عقد جلسة استثنائية يوم 16 جوان الماضي، مع مجلسه البلدي وتم الاتفاق على قرار الغلق بالإجماع. وأضاف الأسطى أنه إلى حد الساعة، لم يتم الإيفاء بالمعاهدات، وأنه قد تم منحه في آخر الجلسة مهلة ب 24 ساعة بمراجعة المجلس البلدي بالهوارية بخصوص قرار الغلق. من جانبه، أكّد وزير الشؤون المحلية والبيئة مختار الهمامي في تصريح ل«الشروق»، بأن محطة التطهير بدار علوش، ستكون جاهزة يوم 31 جويلية 2019.