مكتب نابل ( الشروق ) الوضع البيئي بالمنطقة البلدية بالهوارية، كان محور الجلسة الاستثنائية، التي عقدها المجلس البلدي بالهوارية وشخص من خلاله الوضع. وخلصت الجلسة إلى جملة من القرارات، التي تلزم المؤسسات الصناعية بجهة دار علوش برسكلة المياه الملوثة، التي تصرفها بوادي القرعة ودعوة الديوان الوطني للتطوير، إلى إنهاء اشغال ربط دار علوش بمحطة التطهير بالهوارية، ليتم بذلك تفادي صرف المياه الملوثة في وادي القرعة وما يتبع ذلك من انعكاسات سلبية على التربة والفلاحة والبيئة والمحيط وكل الكائنات الحية، وخصوصا صحة الإنسان. وقد عقدت بلدية الهوارية عدة جلسات مع المصالح المعنية محلية وجهوية ومركزية من أجل العمل على تطبيق الإجراءات، التي تمخضت عنها الجلسة الوزارية، لكن ايفاء الأطراف بتعهداتها لم يتحقق وفق ما أكده فهمي الاسطا رئيس المجلس البلدي بالهوارية في تصريح ل»الشروق»، مؤكدا أن المؤسسات المنتصبة لم تركز محطات تطهير المياه بما يمكن من رسكلة المياه الملوثة، مشيرا الى أن ديوان التطهير لم يكمل اشغال ربط المياه المستعملة لبلدية دار علوش بمحطة التطهير بالهوارية وبناء عليه فإن المجلس البلدي قرر في جلسته الاستثنائية غلق وادي القرعة في عدة نقاط لمنع وصول المياه الملوثة إلى شاطئ الهوارية المعروف بنقاوة مياهه ونظافة شواطئه.