وضعت محكمة التحكيم الرياضية حدّا للتخمينات وأكدت في بلاغ رسمي أنّها ستُصدر قرارها بخصوص قضية «الشُومبيانزليغ» في أجل أقصاه يوم الأربعاء 31 جويلية. وجاء في بلاغ «التاس» المُنتصبة في «لوزان» السويسرية أنها ستحسم يوم 31 جويلية النزاع القائم بين الترجي والوداد حول لقب رابطة الأبطال لعام 2019. وأشار البيان نفسه إلى أنّ «التاس» تلقّت ملفات الطعون من الفريقين التونسي والمغربي يومي 17 و14 جوان على التوالي. ويأتي لجوء الخصمين إلى هذا الهيكل الدولي من باب الإعتراض على القرار الصادر عن اللجنة التنفيذية ل «الكَاف» التي أمرت بإعادة مباراة إياب الدور النهائي للمسابقة القارية في بلد مُحايد بعد أن كانت المواجهة قد انتهت بفوز الترجي بهدف لصفر على أرضية ملعب رادس في اللّيلة الفاصلة بين 31 ماي و1 جوان 2019. تفاؤل كبير بمجرّد أن ضبطت «التاس» موعد النظر في قضية رابطة الأبطال سيطر التفاؤل على الأجواء الترجية. ويعلّق جمهور الترجي آمالا عريضة على استقلالية ونزاهة محكمة التحكيم الرياضية ليسترجع تاجه الإفريقي والذي فاز به على أرضية الميدان وبقرار من «الكاف» قبل أن ينقلب رئيسها أحمد أحمد ويُعلن يوم 5 جوان عن إعادة لقاء رادس في بلد مُحايد مُفسّرا هذه الخُطوة الخطيرة ب»الخُروقات الأمنية» التي رافقت المباراة لا بتعطل «الفار» الذي اتّخذه الوداد حُجّةً لينسحب قبل نصف ساعة من نهاية المباراة. ويطالب الترجي بتصحيح الأمور وإعادة اللقب والميداليات إلى خزينة «باب سويقة» هذا في الوقت الذي يمنّي فيه الطرف المغربي النفس بإستثمار الهدية الثمينة التي قدّمها له الملغاشي أحمد أحمد ل»يَسرق» التاج الإفريقي عبر المكاتب لا من خلال النتيجة المسجّلة في الميدان وهي لصالح الترجي (1 - 1 في الرّباط و1 - 0 في رادس) صراع كبير على البلايلي بالتوازي مع التنافس القطري على انتداب يوسف البلايلي دخل الأهلي المصري بدوره على الخطّ طمعا في الظفر بخدمات النجم الجزائري للترجي. وقد اعترف يوسف بعظمة لسانه أن الفريق القاهري يتابع تألقه في ال»كان» وربط معه قنوات الإتصال رغبة في انتدابه هذا طبعا إن نجحت المُفاوضات خاصّة أن هذه الصّفقة مُتوقّفة على مواقفة اللاعب فضلا عن الترجي المتعاقد مع البلايلي إلى حدود 2020. الجدير بالذِّكر أن يوسف يحظى بإهتمام عدة أندية خليجية في مقدّمتها الثلاثي القطري المتكوّن من «الدحيل» و»الريان» و»السدّ» حيث ينشط زميله في المنتخب الجزائري بغداد بونجاح. عين على دراغر عاد الحديث بقوّة عن لاعب المنتخب محمّد دراغر الذي كان الترجي قد وضعه سابقا تحت المجهر تمهيدا لإنتدابه غير أن الصّفقة لم تر النّور. ويبدو أن ظهوره في تشكيلة تونس على هامش ال»كان» أعاد فتح هذا الملف وهُناك تحمّس كبير لدى الكثير من «المكشخين» للظفر بتوقيع هذا «الجوكار» القادر على اللّعب في الجهة اليمنى أوأيضا في وسط الميدان. دراغر من مواليد عام 1996 وقد اكتشفه الجمهور التونسي للمرّة الأولى عند ظهوره في اللقاء الودي الذي خاضه المنتخب الأوّل أمام المغرب يوم 20 نوفمبر 2018 في رادس (هذا بعد أن كان قد دافع عن أزياء المنتخب في أصناف الشبّان). وكان دراغر قد التحق بصفوف «بادبورن» الألماني قادما من «فيرابورغ» في شكل إعارة.