تونس (الشروق) وسط اجواء احتفالية، نظمت مؤخرا المدرسة العليا الخاصة للطيران والتكنولوجيا حفل تخرج طلبتها باحد نزل مدينة الحمامات، وذلك في اختصاص هندسة الطيران والجيوماتيك والاجازة التطبيقية في ميكانيك، بحضور مؤسس المدرسة عبد الرزاق بن عمارة، وما يلفت الانتباه العلاقة الوطيدة التي تربط مسيري الجامعة بالطلبة وعائلاتهم. سنوات قليلة، جعلت المدرسة العليا الخاصة للطيران والتكنولوجيا، من اعرق المدارس الخاصة في مجال الطيران والتكنولوجيا في العالم التي تفوق نسبة التشغيل في صفوف خريجيها من مهندسي الطيران ال٪80 سنويا داخل تونس وخارجها. نجاحات عديدة في اختصاصات مختلفة حققتها المدرسة العليا الخاصة للطيران والتكنولوجيا جعلت نسبة التشغيل لخريجيها من المهندسين في ميدان الطيران والجيوماتيك وقيس الاراضي مرتفعة جدا حسب ما أكده مؤسسها السيد عبد الرزاق بن عمارة وهو قائد سابق في الخطوط الجوية التونسية ومدرب وباعث هذه المدرسة الوحيدة في تونس وفي افريقيا في هذا المجال. وخلال الحفل توجهت عائلة بن عمارة بالتهاني للطلبة واسرهم، وفي هذا الاطار اكد المؤسس عبد الرزاق بن عمارة انه في البداية يتوجه بالتهاني للناجحين، مؤكدا ان هذا النجاج هو ثمرة مجهودات لادارة الجامعة والاساتذة، مضيفا انه يقدم ايضا خالص التهاني خاصة للمتخرجين المتزوجين والذين لم تثنيهم واجباتهم المهنية والعائلية عن مواصلة المشوار الدراسي. واضاف عبد الرزاق بن عمارة ان المهندسين المتخرجين في جميع الاختصاصات 80 بالمائة منهم يلتحقون بسوق الشغل داخل تونس وخارجها، بعد ان تتولى ادارة المدرسة متابعتهم والتنسيق بينهم وبين المؤسسات والشركات التي تستقطبهم ، كما يقع تمكين ال 15 الأوائل من الدراسة في الخارج لمواصلة مرحلة الدكتوراه في كندا، ألمانيا، الصين، فرنسا، تركيا، النمسا، اسبانيا ،كوريا وأمريكا. واوضح عبد الرزاق بن عمارة ان ادارة المؤسسة التي تستقطب حوالي 600 تلميذ سنويا -بعد ان كانت بدايتها سنة 2003 بخمسة تلاميذ فقط - متابعة خريجيها والوقوف على مشاغلهم في الداخل والخارج ومتابعة تفوقهم ونجاحاتهم المشهود بها في مختلف دول العالم مؤكدا ان هناك اتفاقيات شراكة مع مدارس اخرى مثيلة فتحت آفاقا هامة للشباب التونسي وأمّنت منحا لعشرات الطلبة لمواصلة دراساتهم العليا في اعرق الجامعات. وبلغة الارقام فانه تخرج 479 مهندسا في اختصاص الطيران خلال السنة الدراسية 2018 2019. كما تخرج 102 مهندسا في اختصاص الجيوماتيك خلال نفس السنة الدارسية، هذه الارقام تؤكد من جديد ان المدرسة العليا الخاصة للطيران والتكنولوجيا تحظى بإقبال هام من قبل الطلبة باعتبارها من أعرق الجامعات الخاصة في هذا المجال.