نظمت المدرسة العليا للطيران والتكنولوجيا والأكاديمية الخاصة للطيران بتونس نهاية الأسبوع بمقرها بالشرقية يوما مفتوحا للتعريف بالمؤسسة وبمختلف. الاختصاصات التي تؤمنها بالإضافة إلى عرض برامج التكوين التي تقدمها والآفاق التي تفتحها على مستوى التشغيل. وتضمن اليوم المفتوح زيارة ميدانية لمختلف وحدات المدرسة وغرف القيادة وطائراتها وتجهيزاتها وأحدث التقنيات في مجال الطيران من ذلك جهاز محاكاة الطيران بوينغ B737 و Airbus A320. كما تم التطرق إلى المنح الدراسية التي توفرها كل من المدرسة والأكاديمية في الخارج بالإضافة إلى الاختصاصات ذات العلاقة علاوة على النوادي التثقيفية والعلمية والترفيهية التي يمكن الانخراط بها. وأكد عبد الرزاق بن عمارة مؤسس مدرسة الطيران وقائد طائرة بالخطوط التونسية أن المدرسة تضمن كفاءات عالية التكوين على المستوى الوطني والعالمي وتوفر للطلبة منح تربص بالخارج مع شركائها من تركيا واسبانيا وكندا وفرنسا والصين. حيث قامت المدرسة بتخريج 380 قائد طائرة و150 مهندسا و600 ميكانيكي من تونس وفرنسا وإفريقيا يشغلون الآن خططا مرموقة داخل تونس وخارجها. وأشارت نوال السويسي مديرة الدراسات إلى أن المدرسة تضمن تكوينا في مجال هندسة الطيران و"الجيوماتريك"و قيس الأراضي وميكانيك الطيران وهي المدرسة الوحيدة بتونس في إفريقيا المختصة في هذا النوع من التكوين. وتشرع المدرسة انطلاقا من هذه السنة في توفير تكوين للناجحين في الباكالوريا في اختصاصات المدارس التحضيرية.