تعامل محمد عبد الوهاب على امتداد مسيرته الفنية مع العديد من الشعراء الذين لم يبخلوا عليه بالصور الإبداعية المتفردة التي ساعدته وعبدت له طريق الابداع الموسيقي * أحمد شوقى يأتى فى طليعة شعراء الفصحى الذين غنى لهم عبد الوهاب» ويحتل شوقى المرتبة الرابعة بين المؤلفين الذين غنى لهم عبد الوهاب وهم بالترتيب حسين السيد وأحمد رامي ومأمون الشناوي، ومن أشهر قصائده «مضناك جفاه مرقده، أنا أنطونيو، على عصون البان». * أحمد رامي غنى ولحن عبد الوهاب الكثير من كلمات شاعر الشباب أحمد رامى، لكنه لم يغن له سوى ثلاث قصائد هى على «غصون البان، ونشيد العلم، ومرثية (أيها الراقدون). *أحمد فتحى تحدث الكاتب إلياس سحاب عن قصيدة «الكرنك» كلمات أحمد فتحى وتلحين «محمد عبد الوهاب» ومما قاله على لسان موسيقار الأجيال «أنه عندما تسلم قصيدة الكرنك، تركها فى جيبه حتى يتعمق فى معايشتها، ويحفظها غيباً، ويستفسر من الشاعر إذا أمكن عن أى معنى غير واضح فى القصيدة، أو عن أى عبارة قد تحتمل أكثر من معنى واحد. لكن، عندما بدأت البواكير الأولى للحن تتردد فى مخيلة عبد الوهاب، حمل عوده، وحجز غرفة له في احد الفنادق القريب من موقع المعبد، وقضى أياماً، لا يفعل شيئاً، سوى الانتقال من غرفته بالفندق إلى المعبد، يتجول فى أرجائه، ويدندن بالألحان التى تخطر بباله، ويعاود النظر فى أبيات القصيدة المدونة على ورقة فى جيبه، وعندما كان عبد الوهاب يعود من جولته فى أرجاء المعبد إلى غرفته بالفندق، كان يحضن عوده، ويدندن عليه الجمل الموسيقية، ويعيد ترتيبها وتشذيبها. *محمود أبو الوفا محمود أبو الوفا ( 1900 - 1979م)، ولد فى قرية الدير بمركز أجا محافظة الدقهلية، عاش فى مصر وفرنسا وتوفى فى القاهرة، غنى له عبد الوهاب «عندما يأتي المساء». *صالح جودت ولد فى 12 ديسمبر عام 1912، القاهرة، وتوفى بها عام 1976 عن أربعة وستين عاماً صدرت عدة دواوين منها: ديوان صالح جودت (1934) ألحان مصرية (1968) الله والنيل و الحب (1973) ، كتب أغانى لملك مصر فاروق الأول التى شدا بها موسيقار الأجيال محمد عبد الوهاب مثل «الفن، الشباب، هل السلام». *كامل الشناوي من أشهر الكتاب والصحفيين والشعراء المعاصرين لحن له عبد الوهاب وغنى أعمال عدة لكن أشهرها كانت قصيدة «لا تكذبي». يتبع