تونس (الشروق) طالبت الجمعية التونسية للمحامين الشبان بمعاملة زميلهم الموقوف جمال الحاجي بوصفه مواطنا تونسيا تعرض للسرقة والاعتداء بعقر داره ودافع عن نفسه وعن عرضه وعائلته. وأوضحت الجمعية في بيان صادر عنها أمس أنه وتبعا لتعدد الروايات وخاصة لانتهاك سرية التحقيق من طرف الناطق الرسمي بإسم المحكمة الابتدائية بسوسة في علاقة بحادثة السرقة الواقعة بمنزل الأستاذ جمال الحاجي والتي خلفت وفاة أحد الجناة نتيجة النزيف المتبوع بالإهمال وعدم الإنجاد من طرف مرافقيه، فإن الجمعية توضح أن الأبحاث والأعمال الاستقرائية وخاصة منها التقنية والبالستية لم تستكمل إلى حد اللحظة. كما أن سبب الوفاة وفق ما هو ثابت صلب تقرير الطب الشرعي هو النزيف الذي تعرض له الهالك والذي ظل ينزف ساعات على مرأى ومسمع من شركائه ومرافقيه الذين امتنعوا عن إنجاده خشية انكشاف أمرهم. وأكدت الجمعية أن الأستاذ جمال الحاجي قد اتصل أكثر من ثمان مرات بالأمن للإبلاغ عن الواقعة دون نتيجة تذكر. وهو ثابت بالأدلة القانونية والعلمية. وانتهت الجمعية بالتأكيد على أن هيئة الدفاع عن الاستاذ الحاجي ومن ورائها عموم المحامين يطالبون فقط بتطبيق القانون بعيدا عن المزايدات. ويذكر أن حادثة القتل التي تورط فيها المحامي جمال الحاجي أثارت جدلا واسعا حول طبيعة الجريمة وكيفية تكييفها.