تونس (الشروق) كان من المنتظر ان يحيي مغني الراب كافون وآرمستا حفلا فنيا في اطار الدورة ال55من مهرجان قرطاج الدولي. وبعد موافقة ادارة المهرجان على الحفل وتحديد موعد العرض تم إلغاؤه لأسباب لم توضحها الإدارة في مرحلة اولى. ثم تراجعت عن قرارها وطلبت من الفنانين المشاركة في المهرجان لكنهما رفضا . وعلمت "الشروق" من بعض المصادر المطلعة أن الغاء الحفل في البداية كان بسبب كثرة العروض ثم مع اعتذار الفنانة شيرين عن مشاركتها في هذه الدورة ال55 لمهرجان قرطاج الدولي طالبت ادارة المهرجان مرة أخرى من كافون وأرمستا المشاركة لكنهما رفضا لحفظ كرامتهما . وقد عبّر ارمستا عن استيائه من هذا التصرف في إحدى القنوات التلفزية مؤكدا انه لا يعنيه مسرح قرطاج مشيرا الى ان عروضه في كامل ولايات الجمهورية تغنيه عن هذا المهرجان على حد تعبيره. وعاشت الدورة ال55 من مهرجان قرطاج الدولي تغييرات عديدة في برنامجها حتى ان الفنانة لطيفة العرفاوي تمت إضافتها لاحقا خلال الندوة الصحفية التي عقدت للكشف عن البرنامج بعد ان تم الغاء حفلها في مهرجان صفاقس الدولي. كما شهدت الدورة ايضا حضور مغني راب من العالم على غرار سولكينغ الفرنسي من اصل جزائري ولارتيست المغربي المقيم في فرنسا في حين سجل مغني الراب التونسي غيابا عن هذا المهرجان وفي المقابل يقدم هذا الجيل من المغنين فنا جاب العالم على غرار «ياليلي» لبلطي التي رددها اشهر الفنانين في العالم وكثيرة هي اغاني الراب التي اكتسحت اليوتوب وسجلت ملايين المشاهدة وهي من كلمات والحان ومغنين تونسيين اختاروا هذا النوع من الفن الذي تحول الى لغة العالم فكثيرون هم مغنو الراب في العالم وكثيرون هم ايضا في تونس. وقد حققوا نجاحات خاصة ممن يقدمون اللحن الجيد والكلمة الهادفة وعلى ادارة مهرجان قرطاج ان تتفطن الى هؤلاء بدل من اسماء عالمية اعتلت مسرح قرطاج ولم تحترم جمهوره. وغنت بتقنية البلاي باك وغادرت الركح قبل نهاية الحفل بنصف ساعة على غرار سولكينغ الذي حضر حفله أكثر من 10 آلاف متفرج. فقدم له ساعة من الغناء المتقطع وغادر الركح.