تحية وبعد، إني الممضي أسفله وليد بن ابراهيم بن العيدي صاحب بطاقة تعريف وطنية عدد 08320137 بتاريخ 11 جويلية 2017 صاحب مستوى تعليم عال وأب لعائلة متكونة من أربع أفراد وزوجتي متحصلة على الأستاذية وعاطلة عن العمل منذ تسع سنوات الى جانب تكفلي بوالدي المسن، وبعد المشاركة العديدة في المناظرات دون جدوى قمت ببعث مشروعي الخاص بتمويل بسيط من بعض أصدقاء الدراسة. تطور المشروع وأصبحت أشغل بعض الأفراد لكن المشكل أنه في السنوات القليلة الماضية واجهتنا عديد المشاكل على مستوى التزود بالمواد الأولية نظرا الى مشاكل السيولة التي تواجه المزودين الذين أصبحوا يطالبون بالدفع قبل الرفع. سيدي الكريم، لقد توجهت عديد المرات الى كثير من المسؤولين المحليين والجهويين (كما هو مبيّن بالوثائق المصاحبة) الذين يصرحون في جل المنابر الاعلامية على دعمهم الكلي للشباب للانتصاب لحسابهم الخاص. اتصالي بهم كان قصد الحصول على الدعم المالي ليحافظ المشروع على الاستمرارية والطاقة التشغيلية لكن كما يقول الشاعر «لقد أسمعت لو ناديت حيّا ولكن لا حياة لمن تنادي» ونادرا ما أتحصل على ردود سلبية وعاجزة مغلفة بأعذار واهية ومزينة بغلاف التسوية «توا ما نجموش»... «ماك تعرف البلاد فالسة...». سيدي الكريم، لم يبق لي سوى التوجه الى جنابكم قصد التدخل العاجل لحل هذا الاشكال «المستعصي وإنقاذ مورد رزق لعائلات ذنبهم الوحيد أنهم يطمعون في عيش كريم في أوطانهم وإنقاذهم من حالة الموت البطيء الذي يسبق الانتحار. أقسم بالله العظيم بأنه أصبحت تراودني بكثرة فكرة وضع حد لحياتي التي لم يعد لها سوى طعم العجز والاحساس بالظلم في وطني. في انتظار تدخلكم العاجل تقبلوا مني سيدي الكريم فائق الاحترام والتقدير والأمل.