دمشق (وكالات) أعلن القائد العام لهيئة تحرير الشام الارهابية (جبهة النصرة سابقاً) أبو محمد الجولاني اول امس أن فصيله لن ينسحب من المنطقة المنزوعة السلاح في شمال غرب سوريا، بعد يومين من هدنة أعلنت عنها دمشق مشترطة إنشاء المنطقة وانسحاب الارهابيين منها. وبعد أشهر من التصعيد العسكري، بدأ منذ منتصف ليل الخميس- الجمعة الماضي سريان اتفاق لوقف اطلاق النار في منطقة إدلب أعلنت دمشق الموافقة عليه. واشترطت لاستمراره انسحاب المجموعات الارهابية من المنطقة المنزوعة السلاح بحسب ما ينص اتفاق روسي تركي منذ سبتمبر الماضي. وجاءت تصريحات الجولاني خلال لقاء نظمته هيئة تحرير الشام الارهابية مع صحافيين في منطقة إدلب. ولم يسمح للصحافيين بالتصوير. وقال الجولاني «ما لم يأخذه النظام عسكرياً وبالقوة فلن يحصل عليه سلمياً بالمفاوضات والسياسة. نحن لن ننسحب من المنطقة أبداً». وأكد «لن نتموضع لا على طلب الأصدقاء ولا الأعداء»، مشدداً على رفض فصيله دخول قوات مراقبة روسية إلى المنطقة العازلة كما ينص الاتفاق. وركزت الطائرات السورية والروسية خلال الأشهر الماضية قصفها تحديداً على ريف إدلب الجنوبي وريف حماة الشمالي المجاور. حيث دارت معارك ضارية بين قوات الجيش السوري والفصائل الارهابية.