توقفت مساء أمس الأول مسيرة انتصارات النادي الإفريقي الودية بعد أن تعادل الفريق مع الضمك السعودي بهدف في كل شبكة.. وسجل للأحمر والأبيض متوسط الميدان زكرياء العبيدي من تصويبة قوية من خارج المنطقة فيما عدل الفريق السعودي اثر خطأ قاتل من مختار بلخيثر. ولم ترتق المباراة خاصة في شوطها الأول إلى مستوى فني لائق وذلك نتيجة درجات الحرارة المرتفعة التي بلغت 40 درجة مائوية في حين كان الشوط الثاني أفضل نسبيا. ويختتم الفريق تحضيراته يوم غد السبت بمواجهة مستقبل سليمان وديا في مباراة مهمة سيعلن في أعقابها الإطار الفني عن قائمة اللاعبين الذين لن يكون بحاجتهم. تربص جديد وود ختامي بعد إجراء المباراة الودية أمام مستقبل سليمان سيحظى لاعبو النادي الإفريقي براحة خاطفة يوم الأحد من أجل قضاء العيد بين الأهل على أن تستأنف المجموعة تدريباتها يوم الاثنين بإجراء حصة مسائية بملعب الشادلي زويتن. من جهة أخرى تقرر أن يجري الفريق تربصا خاطفا بحمام بورقيبة يوم الثلاثاء المقبل سيستمر إلى غاية يوم السبت موعد العودة إلى تونس للدخول في المرحلة الختامية من الاستعداد للقاء الجولة الافتتاحية أمام الملعب التونسي. وينتظر أن يجري نادي باب الجديد مباراة ودية ختامية بمركز التربصات بحمام بورقيبة لكن في صورة تعذر إيجاد منافس فإن المقابلة ستكون في العاصمة وفي كل الحالات ستلعب يوم السبت من أجل إراحة اللاعبين يوم الأحد. العيفة راحل ينتظر أن يسافر بلال العيفة يوم الاثنين القادم إلى مدينة الإسكندرية من أجل إنهاء صفقة انتقاله إلى فريق الاتحاد السكندري المصري. العيفة تشبّث بالرحيل عن مركب المرحوم منير القبايلي هذه الصائفة حيث بعد 12 موسما قضاها ضمن صنف الأكابر بات يبحث عن محطة جديدة يواصل خلالها نشاطه. وارتكب العيفة خطأ كبيرا عندما قاطع التمارين فقد كان من الأجدى أن يواصل التدرب مع المجموعة وأن يخوض التحضيرات الصيفية حتى يكون جاهزا لمحطته الجديدة لكن يبدو أن الضغوطات التي يعيشها جعلته يرفض مجرد العودة إلى التمارين. يذكر أن العيفة كان قريبا من التوقيع لفائدة الاتحاد السكندري في الميركاتو الشتوي الماضي مقابل مبلغ مغر لكن عقوبة المنع من الانتداب والإصابات التي طالت كل لاعبي المحور جعلته يفضل البقاء لمساعدة ناديه على أن يغادره. ساسراكو يعود ظهر المهاجم الغاني ديريك ساسراكو يوم أمس الأول في المباراة الودية التي جمعت النادي الإفريقي بالضمك السعودي. عودة ساسراكو جاءت متأخرة للغاية فاللاعب لم يخض التحضيرات الصيفية مع الفريق ووصوله إلى تونس يأتي قبل نحو أسبوعين من انطلاق الموسم وهو ما يطرح عدة نقاط استفهام حول مصيره. ولا يبدو اللاعب ضمن اهتمامات الإطار الفني للنادي الإفريقي وهو ما يضع عودة محل تساؤلات بالجملة خصوصا أن اللاعب لجأ إلى لجنة النزاعات بالفيفا من أجل الحصول على مستحقاته؟ الشماخي يعود بدأ المهاجم ياسين الشماخي في العودة تدريجيا إلى النشاط حيث استهل يوم أمس الأول مرحلة التأهيل البدني بالركض على المضمار. ولا تبدو عودة الشماخي منتظرة في وقت سريع حيث تشير التقديرات إلى أنه سيكون بحاجة إلى شهر آخر من أجل استعادة عافيته بالكامل ثم شهر آخر من الإعداد البدني حتى يكون في قمة جاهزيته للعودة إلى التشكيلة الأساسية. ومن سوء حظ لسعد الدريدي أن جراحة الشماخي تأجلت شهرا بأكمله وإلا لكان قادرا على استعادة أفضل مهاجميه خصوصا أن الإطار الفني لم يجد ضالته حتى الساعة بخصوص من سيقود الخط الأمامي لاسيما بعد تأرجح الدولي البوركيني باسيرو كومباوري بين حسن الاستعداد وضعف المستوى.