مكتب سليانة (الشروق) أصبحت مغارة «عين ذهب» منذ سنوات خلت حديث الساعة ،وذلك لما تختزنه من جمال طبيعي جعلها محل متابعة من عديد الوسائل الإعلام الأجنبية .وذلك على اثر التوأمة التي جدت مع الجامعة الفرنسية للكهوف والمغاور .وتعتبر مغارة «عين ذهب « من أجمل مغارات العالم بأسره ،إذ تحتل المرتبة الثانية بعد المكسيك ،لأنها تحتوي بداخلها على أشياء نفيسة ونادرة لا تقدر بثمن مثل السواعد والنوازل البلورية بالإضافة إلى أن هذا المكان حباه الله عن سواه بحيوانات نادرة ،مثل القط البري الشبيه بالنمر ،وبعض الحيوانات البرية الأخرى مثل الضبع والضربان والقنفد وبعض الطيور الجارحة وهي متواجدة بمنطقة الزريبة من ولاية سليانة فقط .أما عن النباتات فهي فريدة من نوعها وهي تتعدى ال 120 شجرة اذ تستطيع العيش لما يقارب ال 120 سنة وهي متواجدة بالولايات المتحدةالامريكية وكندا . فمغارة «عين ذهب « المتموقعة بجبل السرج ،تعتبر مهدا للاستغوار بتونس ،وستكون على المدى القريب احد المنتجات السياحية ببلادنا والتي من خلالها ستستقطب عديد السياح المولعين برياضة الاستغوار والذين من خلالهم ستعرف منطقة سليانة عامة ومنطقة الزريبة خاصة ،نهضة سياحية لم تعهدها من قبل. هذا وتبقى مغارة «عين ذهب « أجمل اكتشاف ببلادنا وستساهم في ازدهار السياحة البيئية بالمنطقة وستستقطب اكبر عدد من السياح المولعين خاصة برياضة الاستغوار ،لو تم الاهتمام بها أكثر من قبل وسائلنا الإعلامية وخاصة منها المرئية ، لان السياحة البيئية بالمناطق الداخلية وخاصة بجهة سليانة مازالت تشكو من اللامركزية في التعامل مع العديد من وسائل الإعلام .