تونس (الشروق): الشاب حسني بن سلاّم بنجدو أستاذ لغة إنقليزيّة بدأ تجربة «الهجرة» خارج أرض الوطن بالمملكة العربية السعودية التي قضى فيها 5 سنوات لتدريس مادة اختصاصه. وفي لقاء معه استهل حديثه بالقول بأنه يفتخر بتجربته بالسعودية. وضمن مسارات طموحات مهنية تهمّ مزيد تنويع وإثراء سيرته الذاتية والاستفادة المهنية والمادية انتقل منذ أواخر سنة 2017 للعمل بنفس الاختصاص بمؤسسة تعليمية حكومية والاستقرار صحبة عائلته الصغيرة بالعاصمة الدوحة بقطر. وأضاف بالقول بأنها كانت فرصة مواتية لسرعة تأقلمه مع محيطه المهني والإجتماعي في تطويع لخبرته مع ضوابط وثوابت الحياة العامة للمجتمعات الخليجية والتفاعل مع الحضور اللافت للجالية التونسية في مختلف المجالات التي تعمل على إبراز صورة نموذجية لتونس. وحول علاقته بأرض الوطن أكد السيد حسني بأنها حاضرة في أعماق الوجدان ويهزّه الشوق الدائم لعائلته الكبرى فيعمل على تجاوز ذلك بالإتصال عبر مختلف منصات التواصل الإجتماعي الحديثة. ويعود هذه الأيام لقضاء إجازته الصيفية في وسطه العائلي ويحرص على التلاقي بذويه وأحبته وشبكة علاقاته البشرية إلى جانب حضور الأفراح العائلية في انصهار مع «اللمّات» التي تفوح بعبير العادات والذكريات بمسقط رأسه بمنزل بوزيان. وإختتم حسني بنجدو حديثه بالقول بأنه «سيقفل» إجازته برحلة سياحية صحبة عائلته بداخل البلاد لقضاء أيام في الاصطياف بالبحر والشواطئ.