عاش الموسيقار فريد الأطرش حياة مليئة بالقصص الحزينة، حيث فقد شقيقته المقربة أسمهان التي كانت تشاركه شغفه بالفن وهي مازالت في ريعان الشباب، فانهار فريد بعد رحيلها غرقا، وفقد مصدرا للحب والشغف لم يستطع تعويضه طوال حياته فظل يبحث عن الحنان والعشق لكن جميع علاقاته العاطفية لم تكتمل للنهاية. بقت قصص حبه للفراشة سامية جمال، ودلوعة السينما شادية، وغيرها من القصص مجرد ألحان في حياة الموسيقار، فترك ذلك أثرا عميقا في حياته وأغانيه التي حملت لمسة شجن مع صوته الشجي ورغم أنه عٌرف ب»البلبل الحزين"، إلا أن فريد الأطرش استطاع في كثير من الأحيان الانتصار على أحزانه وتقديم أغاني مبهجة ومليئة بالإيقاعات المفعمة بالحيوية من أبرزها اغنية « نورة» التي قدمها اول مرة في فيلم « لحن حبي « سنة 1953 وكان الى جانبه صباح وزوزو شكيب واسماعيل ياسين وعبد السلام النابلسي وحسين رياض في اخراج لأحمد بدرخان تدور أحداث الفيلم حول مغني موهوب يدعى علي، والذي يرتبط عاطفيًا بابنة موسيقار متقاعد. وبعد فترة تسوء أحوال عائلة الموسيقار مما يدفع بالفتاة إلى العمل كمطربة في إحدى الملاهي الليلية التي يملكها عشيق والدتها رغم اعتراض والدها وحبيبها، وعندما تعلم الفتاة بعلاقة والدتها، تدعي الفتاة بأنها هي التي على علاقة بصاحب الملهى الليلي من أجل إنقاذ سمعة والدتها، مما ينتج عنه عواقب غير حميدة. نورة كلمات- محمود فهمي ابراهيم الحان وغناء - فريد الأطرش نوره نوره يا نوره يا وردة نادية في بنوره إسمك على رسمك صورة مِ القمرة أه يا قمورة نوره نوره ويانوره --- نوره يا إسم على مسمَّى الليل بيه يبقى نهار عِشْتِ انتي وعاش مين سمّى يا أميرة على النوَّار يا نسيم رفاف.. يا ضمير شفاف.. ولا ايش أوصاف توفيكي الحق يا نوره.. نوره نوره.. نوره نوره يا نوره.. --- موال: يا حلوِ يللي الهوى هفهف على توبك أغير عليك مِ الهوى واحسد عليك توبك مجروح ومالك دوا يا قلبي مكتوبك --- إسمك على رسمك لايق سبحان من أبدع رسمك يا ندى الصبحِ للرايق اسم الله يا نوره على إسمك يا ليالي العيد.. من غير مواعيد.. أبو حظ سعيد اللي تحن عليه نوره نوره يا نوره ويا نوره