صدت هيئة الانتخابات في اليوم الأول من الحملة الانتخابية بعض الاخلالات اقتصرت على خروقات بسيطة مثل وضع معلقات وصور خارج الأماكن المخصصة من قبل الهيئة و تشويه بعض الصور الأخرى وعدم إعلام الهيئة بأنشطة جماهيرية لبعض المترشحين وتمزيق بعض البيانات واللافتات وتنظيم مترشحين من احزاب مختلفة انشطة في نفس الساحات.. وتعتبر هذه التجاوزات جرائم انتخابية عقابها خطية مالية تتجاوز 1000 دينار. وهناك بعض المخالفات تستدعي إحالتها على النيابة العمومية لأنها تصنف ضمن الجرائم الانتخابية ومخالفات أخرى تتطلب فقط ارسال تنبيهات إلى القائمين بها. وقد تم رصد هذه الاخلالات ب: المهدية: 3 اخلالات تعلّقت بعدم التزام أحد المترشّحين بتعليق صورته والبيان الانتخابي في الخانة المخصصة له - تعليق معلقات غير مؤشّر عليها من قبل الهيئة العليا المستقلة للانتخابات - تسجيل هتك عرض مترشّحين آخرين للاستحقاق الرئاسي في اجتماع عام). منوبة: عدم إبلاغ الهيئة بنشاط توزيع بيانات حزبية بدوار هيشر للمترشح للانتخابات الرئاسية عن حركة النهضة عبد الفتاح مورو. 3 مترشحين لم يصرحوا بممتلكاتهم قالت هيئة مكافحة الفساد أن 3 مترشحين لم يقدموا تصريحا بممتلكاتهم بالنظر إلى صفاتهم الموجبة للتصريح وفق ما يقتضيه القانون المتعلق بالتصريح بالمكاسب وهم محمد الهاشمي الحامدي (الصفة رئيس حزب) وسليم الرياحي (الصفة أمين عام حزب) وحاتم بولبيار (عضو مجلس شورى النهضة).