أدى أمس المرشح للحملة الانتخابية الرئاسية السابقة لأوانها عبد الفتاح مورو عن النهضة زيارة ميدانية إلى الحمامات ونابل حيث كان له اتصال مباشر بالمواطنين وذلك بسوق الحمامات . وأكد عبد الفتاح مورو أنه توجه اليوم للمواطنين الذين كانت له معهم اتصالات مباشرة بكلمة ترتكز خاصة على أن الدولة في الوقت الراهن يجب أن تسترجع قدراتها على جميع المستويات خاصة الجانب الاجتماعي وضرورة تشغيل شبابها وعلى ضرورة مقاومة الإرهاب والجريمة للتمكن من رد الوئام الاجتماعي بين التونسيين مبينا أن تونس اليوم لا تتحمل الاعتداء على كيانها. وشدد مورو على ضرورة تطبيق القانون و ضرورة توفير مواقع العمل للشباب الضائع وتخصيص برنامج يوصل الشباب إلى فرحة الحياة. وأشار الى أن الآليات التي ستساعد على تطبيق هذه النقاط هي نفس الآليات التي وفرها الدستور عن طريق قدرة رئيس الدولة على تجميع الأطراف المختلفة لأنه ليس منغمسا في نزاع حزبي. وبين أنه من الضروري فتح آفاق العمل أمام الشباب ووجب الانفتاح على أسواق جديدة للنهوض بالاقتصاد الوطني . ماذا عن البرنامج الانتخابي ؟ * وضع خطة عمل الديبلوماسية الاقتصادية * التركيز على تمثيل الديبلوماسية التونسية في حل العواصم الإفريقية * تعزيز الأمن القومي في كل أبعاده بما في ذلك الأمن المائي والغذائي والطاقي والبيئي الكلمة للمواطن منير رقية لقد تابعت حملة عبد الفتاح مورو فانا اعتبره شخصية تحظى بالاحترام و التقدير و أنه قادر على إحداث نقلة نوعية بتونس و ذلك لسهولة تنفيذ برامجه على أرض الواقع. إيناس المسلمي أنصح الأستاذ عبد الفتاح مورو بالانسحاب من الغمار الانتخابي وذلك لعدة عوامل أهمها تصريحه في إحدى البرامج التلفزية أنه غير قادر في هذا السن 71 سنة على تسيير دواليب الدولة و أنه يعوّل على الشباب لمسك زمام الأمور زهير المغيربي أرى عبد الفتاح مورو الرئيس الأنسب لتونس ولشعبها لما فيه من صفات وقناعات تمثل أغلبية الشعب التونسي كما أنه شخصية يتّفق عليها كل التونسيين و التونسيات.