مكتب الساحل(الشروق) أكد المترشح المستقل للانتخابات الرئاسية السابقة لأوانها عمر منصور أمس في سوسة أنّ هناك أولويات وجب التعامل معها لإعادة عجلة الدولة إلى الدوران. ثم يأتي الحديث عن البرامج والمشاريع، حسب قوله. وعقد منصور اجتماعا بإحدى المقاهي وسط مدينة سوسة. وكانت له محادثات مع بعض المواطنين، قبل القيام بجولة في باب بحر صحبة وفد من مرافقيه للاستماع إلى مشاغل الناس وتساؤلاتهم. وقال منصور إنّ من الأولويات العاجلة إرساء الأمن والقضاء على الإرهاب نهائيا وإعادة علوية القانون حتى يُطبق على الجميع دون استثناء وإعادة الانضباط الى مؤسسات الدولة وهيكلة الإدارة وإصلاحها حتى تكون مستجيبة لكل الطلبات وكلها مطالب ملحّة لتنفيذ البرامج، مشيرا إلى أنّ "من سبقنا قدّموا برامج. ولكن لم يتم تنفيذها. والمطلوب اليوم أن نطرح سؤالا لماذا تعطلت تلك البرامج ولم تجد طريقها إلى التنفيذ ونبحث في الأسباب". وأضاف منصور أنه من الضروري أيضا إرساء عدالة جبائية ومحاربة السوق الموازية وأباطرة التهريب. وكل ذلك ضروري قبل الحديث عن المشاريع. وتونس من شمالها إلى جنوبها مؤهلة لاحتضان جميع المشاريع الممكنة الفلاحية منها والصناعية وغيرها ولا بد من استثمار كل الثروات. ماذا عن البرنامج الانتخابي؟ * سيادة الدولة وعلوية القانون * تكريس ثقافة العمل والانضباط * إرساء مشاريع كبرى في المجالات الاقتصادية والاجتماعية واستغلال محكم للثروات. الكلمة للمواطن محمد خليل ما نطلبه اليوم فعلا تطبيق القانون وتفعيل القرارات حتى تكون في صالح المواطن الذي يواجه مصاعب كبرى. وأثقل غلاء المعيشة كاهله. لسعد ماننتظره فعلا تفعيل القانون ومحاربة الفساد والاحتكار، حتى يأكل التونسي ويشرب بأرخص الأثمان لأنه إن لم تتم محاربة الفساد والاقتصاد الموازي لا يمكننا النهوض. ناصر ما سمعناه كلام عام، نقول اليوم لقد حان الوقت لنبني دولتنا على قاعدة سليمة وثابتة. فتونس هي الأقرب من بين الدول العربية إلى أوروبا ولها إمكانات هائلة لتطوير العلاقات والمبادلات.