الشروق (مكتب القيروان) تتواصل الحملة الإنتخابية الرئاسية السابقة لأوانها للمترشح محمد منصف مرزوقي الذي حط الرحال يوم الأربعاء بمعتمدية سيدي عمر بوحجلة في مستهلّ زيارته الى القيروان حيث كان له لقاء مباشر بمجموعة من أنصاره وذلك ببعض المقاهي وشوارع المدينة قبل أن يتوجه الى مركز الولاية. وتولى المشرفون على الحملة توزيع مطويات برنامجه الانتخابي في حين أكد المرزوقي أن تونس تحتاج رئيسا حريصا على استكمال المؤسسات الدستورية وتعزيز قدرات الجيش التونسي، رئيسا ذا خبرة ويعرف دواليب الدولة، و» قدوة « يضع حدا للمحاباة والفساد بكل اشكاله مشددا كذلك على ضرورة الدفاع عن استقلال تونس وكرامة التونسيين . وأضاف أن الثورة الحقيقية تستوجب بناء واقع جديد لكل التونسيين، واقع تتقلص فيه نسب الفقر والتفاوت بين الجهات وتتوفر فيه فرص تشغيل حقيقية لامتصاص البطالة بين صفوف الشباب وخريجي التعليم العالي وهو ما يراهن عليه برنامجه واعدا بتحقيقه على أرض الواقع في حال فوزه كرئيس. ماذا عن البرنامج الانتخابي ؟ * إعلاء السيادة الوطنية والنأي بها عن سياسة المحاور * الحفاظ على الوحدة والهوية العربية الإسلامية واحترام الحقوق والحريات * جلب الاستثمارات والتمويلات للمشاريع الكبرى الكلمة للمواطن رمزي الوسلاتي المنصف المرزوقي لم يقدم للشعب التونسي طيلة 3 سنوات خلت أي شيء، صحيح هو شخص حقوقي ومثقف ولكن تجربته السابقة باءت بالفشل ولا يمكنه أن يكون الرئيس المنتظر لتونس سمر بلحاج أخطأ سابقا عندما تولى رئاسة تونس سنة 2014 ولكن التجربة التي اكتسبها خلال تلك الفترة قد تمكنه من تدارك أخطاء الماضي والإيفاء ببرنامجه الإنتخابي الجديد وبكل وعوده التي قطعها على نفسه زهرة بوراوي المرزوقي أخذ فرصته ولكنه فشل وأتمنى أن يضع الرئيس القادم في اعتباره غلاء الأسعار والفقر وهي اول اهتمامات المواطن بعيدا عن الشعارات الفضفاضة والوعود الرنانة غير القابلة للتحقيق.