القدس المحتلة(وكالات) عبّر رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو عن خيبة أمله من رفض منافسه في الانتخابات بيني غانتس، زعيم حزب «أزرق أبيض» الوسطي المعارض امس عرضه بحث تشكيل حكومة وحدة، لكنه قال إنه يظل منفتحا على الحوار. وكتب نتنياهو على تويتر «أنا مندهش ومحبط من حقيقة أنه، حتى الآن، ما زال بيني غانتس يرفض دعوتي للقاء». واضاف «عرضي بأن نجتمع ما زال قائما يا غانتس. هذا ما يتوقعه المواطنون منا». ورفض بيني غانتس عرض نتنياهو حيث قال موشي يعلون، أحد القيادات البارزة في حزب «ازرق ابيض»، للصحفيين خلال فعالية حضرها غانتس «لن ندخل في ائتلاف يتزعمه نتنياهو». وقال ، إن حزبه «فاز بالانتخابات وإنه سيترأس الحكومة القادمة». وقال في مؤتمر صحفي، امس:» أزرق أبيض، فاز بالانتخابات، سأقيم حكومة وحدة ليبرالية موسعة برئاستي ولن استسلم للإملاءات». وأعلن غانتس إنه سيبدأ مفاوضات مع الأحزاب الصهيونية الفائزة بالانتخابات، لتشكيل حكومة وحدة قائلا «شعب إسرائيل يريد حكومة وحدة».وأضاف:» حزب أزرق أبيض، فاز بالانتخابات، إنه الحزب الأكبر». ويتّضح من نتائج الانتخابات التي جرت، الثلاثاء الماضي، عدم توفر أغلبية لحزب «الليكود» اليميني الذي يتزعمه نتنياهو، ولا لحزب «أزرق أبيض» لتشكيل حكومة. وأظهرت آخر نتائج فرز أصوات الانتخابات الصهيونية، تقدم حزب «أزرق أبيض» على منافسه حزب «الليكود»، بمقعدين. وقال الموقع الإلكتروني لصحيفة «يديعوت أحرونوت» العبرية إن حزب «أزرق أبيض» حصل على 33 مقعدا مقابل 31 مقعدا لحزب «الليكود». وذكر أن القائمة العربية المشتركة جاءت في المركز الثالث، وحصلت على 13 مقعدا. ولفت إلى حصول «شاس» اليميني على 9 مقاعد وحزب «إسرائيل بيتنا» اليميني على 8 مقاعد، وحزب «يهودوت هتوراه» اليميني على 8 مقاعد وحزب «يمينا (إلى اليمين)» على 7 مقاعد. وبالمقابل، فقد أشار إلى حصول تحالف «العمل-غيشر» الوسطي على 6 مقاعد وتحالف «المعسكر الديمقراطي» الوسطي على 5 مقاعد.وما زالت هذه الأرقام غير نهائية، بانتظار النتائج الأخيرة للفرز. وتعد نتيجة هذا الاقتراع حاسمة لنتانياهو لأنها تأتي قبل مثوله أمام القضاء في الثالث من أكتوبر المقبل لقضايا تتعلق بالاحتيال والرشوة وانتهاك الثقة.