مكتب نابل (الشروق) على إثر حوار المرشح للانتخابات الرئاسية السابقة لأوانها للدور الثاني قيس سعيد على قناة الوطنية و حديثه عن جملة من البرامج و الإصلاحات، تفاعل العديد من المواطنين من ولاية نابل مع حواره. وفي هذا الاطار، أكد عبد المجيد شلوف (عامل بمصنع) أن قيس سعيد له كل مواصفات رئيس الجمهورية، لما فيه من خصال و صفات أهمها تضلعه في القوانين خاصة القانون الدستوري، إضافة إلى أنه جاء من خارج المنظومة السابقة للحكم ما قبل الثورة و ما بعدها، مشيرا الى أن الخطاب أثار إعجابه وهو نابع من القلب خاصة عندما تحدث عن المثليين و أنه لا يجوز المساس بقيم الشعب التونسي الذي يرفض أغلبه هذه المسألة. من جهته، بيّن خير الدين بن قصير أنه لحدود هذه اللحظة لم يقتنع بعد بقيس سعيد رئيسا للجمهورية نظرا لغموضه الملحوظ و الذي فوجئ به فئة كبيرة من الشعب التونسي عند بلوغه للدور الثاني من الانتخاب للرئاسية، مشيرا الى أن حواره يفتقر إلى برامج و مقترحات تنهض بتونس و بالمجتمع. وقد أكد حمزة الرقيق أن قيس سعيّد دائما ما يعطي دروسا في الإنسانية و التاريخ و طريقة التفكير و التغيير وهو ما لاحظه خلال حواره على الوطنية حيث كان له نوعان من الرسائل الأولى موجهة لمن تطوع لنصرته والثانية لمنتقديه و من يدعي دعمه له وبينت آمنة بوزويتي أنها انتخبت قيس سعيد في الدور الاول و ستنتخبه في الدور الثاني عن قناعة نظرا لسعيه الى المحافظة على قيم الشعب التونسي و أخلاقه إلى جانب موقفه من مبدأ المساواة في الميراث، و أنه لا يجوز تعديل نص قرآني واضح. كما أشار سفيان البوكادي أنه اندهش من حجم المغالطات العلمية والقانونية والدينية التي صدرت عنه، مع السقوط في العموميات المتداولة والمسلمات التي لا ترتقي إلى المنزلة العلميّة، وأكد محمد أيمن حمزة أن حوار سعيّد بناء ،شمل كل المسائل الخاصة والاجتماعية و تطرق إلي المثلية والميراث، فكانت له اجابة واضحة تدل علي تمكن الرجل رغم محاولة الإعلام التأثير عليه.