بمشاركة 16 عارضا من ولايتي سيدي بوزيد وتطاوين انطلقت امس الأول بقاعة الاخبار بالعاصمة ، الأيام الترويجية للصناعات التقليدية الخاصة بهاتين الجهتين وسط حضور مكثف للزوار. وتتواصل التظاهرة الى غاية 5 أكتوبر الجاري . تونس (الشروق) وتعمل هذه التظاهرة التي شارك فيها على مدار سنة 2019 قرابة ال150 عارضا مثلوا مختلف ولايات البلاد على الترويج للصناعات التقليدية الخاصة بهذه الجهات والتعريف بها على نطاق واسع وتقريبها من الحريف خاصة ان مثل هذه الصناعات تجد رواجا كبيرا بالعاصمة وبشارع الحبيب بورقيبة تحديدا الذي يعد نقطة استراتيجية للرواد سواء من التونسيين او السواح الأجانب. وهوما أكده يوم افتتاح هذه الأيام الترويجية التي شهدت حضورا كبيرا من الزوار واقبالا على المنتوجات في يومها الاول. وتميز المعرض الذي يجمع بين ولايتين متقاربتين من حيث العادات والتقاليد بعرض تشكيلة متنوعة من المنتوجات الغذائية والصناعات اليدوية على غرار «البلغة « وصناعة الجلد وأنواع مختلفة من اللباس التقليدي و» المرقوم» واللوحات الحائطية وكل ما يتعلق بزينة المنزل ومجموعة من الأعشاب الجبلية «المقطرة « ومعدات للزينة من خشب الزيتونة وغيرها من الإنتاجات الأخرى التي جذبت لها الزوار خاصة عندما يكون للعارضين اسلوب خاص في تقديم منتوجاتهم مما يزيدها جاذبية واقبالا ... ويندرج هذا المشروع حسب الديوان الوطني للصناعات التقليدية في اطار سياسة لامركزية التظاهرات التجارية والترويجية وتنفيذا للبرنامج السنوي للتظاهرات الجهوية الذي شارك فيه اغلب ولايات الجمهورية من خلال مشاركة ولايتين في كل دورة . كما أشار الديوان في بيان له بخصوص هذه التظاهرة الى ان اختيار شارع الحبيب بورقيبة بالعاصمة للعرض هو مقصود لإتاحة الفرصة أمام الحرفيين والحرفيات لترويج منتوجاتهم والتعريف بخصوصياتها امام اكبر عدد ممكن من الجمهور . ويتواصل المعرض الى غاية يوم غد الخميس من الساعة التاسعة صباحا إلى الساعة السابعة ليلا. ويتحمل الديوان الوطني للصناعات التقليدية مصاريف النقل والسكن لحرفيي ولايتي سيدي بوزيد وتطاوين طيلة فترة المعرض.