القدس المحتلة (وكالات) استشهد، أمس الجمعة، شاب فلسطيني، وأصيب العشرات بجراح مختلفة برصاص الاحتلال جراء قمع مسيرات العودة شرق قطاع غزة. وأكدت وزارة الصحة في بيان ، استشهاد المواطن علاء نزار عايش حمدان (28عاما) شرق جباليا شمال قطاع غزة، موضحة أن الطواقم الطبية تعاملت مع مئات الجرحى من بينهم العشرات بالرصاص الحي» جراء إطلاق الاحتلال الرصاص الحي والمعدني المغلف بالمطاط والقنابل الغازية السامة صوب المتظاهرين. وتواصلت امس مسيرات العودة وكسر الحصار في قطاع غزة فعاليتها للجمعة السابعة والسبعين، تأكيدا منها على ضرورة تحقيق المصالحة الداخلية الفلسطينية وإنهاء الانقسام، كي يتمكن الشعب الفلسطيني من مواجهة التحديات المختلفة التي تعصف بالقضية الفلسطينية. وأطلقت الهيئة الوطنية العليا لمخيمات مسيرة العودة وكسر الحصار، على يوم امس جمعة «المصالحة خيار شعبنا»، مشددة على ضرورة «استعادة الوحدة، من أجل إحباط مخطط ضم الضفة الغربية والأغوار ومشاريع تصفية القضية الفلسطينية». ويشارك الفلسطينيون منذ ال30 من مارس 2018، في مسيرات سلمية، قرب السياج الفاصل بين قطاع غزة والأراضي الفلسطينية المحتلة عام 1948، للمطالبة بعودة اللاجئين إلى مدنهم وقراهم التي هُجّروا منها في 1948 وكسر الحصار عن غزة. ويقمع جيش الاحتلال تلك المسيرات السلمية بعنف. حيث يطلق النار وقنابل الغاز السام والمُدمع على المتظاهرين بكثافة، مما أدى الى استشهاد 334 مواطنًا؛ من بينهم 16 شهيدًا احتجزت جثامينهم. ولم يسجلوا في كشوفات وزارة الصحة الفلسطينية، في حين أصيب 31 ألفًا آخريون، من بينهم 500 في حالة الخطر الشديد.