قال سعيد الجزيري مدير اذاعة القرآن الكريم ورئيس ومؤسس حزب الرحمة والنائب الجديد بالبرلمان في تصريح خاص «للشروق» انه في التسعينات وبداية الالفين بسبب محاولة المخابرات الاجنبية خاصة منها الفرنسية استغلاله لاستهداف الجزائر التي كانت آنذاك تعاني من حرب داخلية مضيفا ان عمليات ترحيله من فرنساوكندا تمت بسبب رفضه بيع معلومات عن الجزائريين مضيفا في نفس السياق انه تم ترحيله تحديدا سنة 1994 من المخابرات الفرنسية لتونس أين تعرض للتعذيب في دهاليز الداخلية وفق تعبيره مضيفا انه تمكن من السفر مجددا الى فرنسا دون استعمال جواز سفر مدلس كما يشاع ثم توجهت الى كندا أين اصبحت إماما على جامع بمونريال وأصبحت من دعاة السلام وألتقي سنويا ب2000 كندي في اطار تبادل المعلومات عن الأديان. وإجابة منه حول سؤال «الشروق» المتعلق بثروته ورأس مال اذاعة القرآن قال انه شريك مع شقيقه وهو متطوع رافضا مدنا بأي أرقام حول الاذاعة ورأس مالها.