قضت المحكمة العليا الكندية في الايام بإسناد الحق للإمام التونسي سعيد الجزيري رئيس حزب الرحمة في إدارة مسجد القدس والجمعية الخيرية الناشطة فيه في مونتريال. وكان بعض أعضاء المسجد قد تقدموا بعريضة إلى المحكمة للطعن في ادارة سعيد الجزيري للمسجد والمنظمة الخيرية عن بعد ورغم منعه من دخول الأراضي الكندية مدى الحياة منذ أكتوبر 2007 تم وذلك بعد إدانته بالكذب على سلطات الهجرة الكندية بخصوص سوابقه العدلية حيث زعمت انه غفل عن إعلامها بأنه قضى 8 أشهر في السجن بفرنسا سنة 1995 في قضية عنف ومبالغته في تأكيد وجود تهديدات له في تونس,وذلك رغم حصوله على الاقامة الدائمة في مونتريال في 1997. وفيما ابدى رئيس حزب الرحمة المتحصل على الإجازة في الرياضيات سنة 1996 بفرنسا و إجازة في شبكات الاتصال سنة 2000 بكندا ارتياحه للحكم الكندي فقد استغرب جهات كندية القرار القضائي الذي يجيز لإمام مرحل مواصلة ادارة المسجد والجمعية . يذكر ان الجزيري قد غادر الأراضي التونسية في ديسمبر 2010 إلى المكسيك، مرورا بإسبانيا ودولة الباليز ليتم إيقافه بالولايات المتحدةالأمريكية في 2011 إثر محاولة لتهريبه في ولاية كاليفورنيا حيث وقع اتفاقا مع السلطات الأمريكية تخلى فيه عن طلب اللجوء السياسي، مقابل العودة الاختيارية لتونس اين بعث حزب الرحمة في 2012 .