تتابع جماهير النادي الإفريقي حملة دعمها للحساب البنكي الخاص بالنزاعات والذي تشرف عليه الجامعة التونسية لكرة القدم. الحملة أخذت أبعادا كبيرة خصوصا مع تحديات بالجملة بين الأحياء والمدن والمجمعات المهنية والأحباء في الشركات الخاصة والعامة.. وبات التحدي بين الأحباء من يكسب رهان التحدي في ضخ مبالغ أكبر من الطرف الثاني كما حدث مثلا بين الأحباء في المرسى ومدينة بني خيار وهو تحد خلف مبلغا يناهز 30 ألف دينار تقريبا. مجموعات "الفيراج" قامت بدورها وضخت الأموال ناهيك مثلا أن مجموعة "الدودجارز" ضخت مبلغا تجاوز العشرين ألف دينار فيما دخلت "الفاندالز" على الخط ومن قبلها «الوينارز» و«الليدارز». ويطمح الأحباء إلى تسجيل رقم قياسي في الدعم خلال يوم واحد وهو الخامس من شهر نوفمبر حيث هناك اشتغال للوصول إلى مليون دينار في يوم واحد والطموح يبقى مشروعا خصوصا مع دخول "السوسيوس" وخلايا الأحباء في كندا وفرنسا وقطر وغيرها على الخط للتنافس فيما بينهم ورفع تحدي من يدفع أكثر لدعم الجمعية. مستحقّات ساليفو والبقية بدأت الجامعة التونسية لكرة القدم إجراءات تحويل القسط الثاني من مستحقات متوسط الميدان الغاني سايدو ساليفو المقدرة ب150 ألف دولار (حوالي 425 ألف دينار تونسي) يوم أمس الأول التي ينتظر أن يتسلمها اللاعب في قادم الأيام. وبخلاص مستحقات ساليفو تكون جماهير النادي الإفريقي قد أغلقت 5 ملفات هامة وهي التي تتعلق بما تبقى من مستحقات مولودية شباب العلمة (63 ألف دينار) ونادي أبيجاس الكاميروني (188.5 ألف دينار) ونادي بالانغا الليتواني (100 ألف دينار) وأطلس خنيفرة المغربي (190 ألف دينار). وسيتعين على النادي الإفريقي أن يرسل مبلغا قدره 100 ألف يورو (حوالي 315 ألف دينار) إلى المهاجم الزيمبابوي ماتيو روزيكي اليوم أو غدا على أقصى تقدير حتى لا يقع تثبيت عقوبة المنع من الانتداب. العيادي بخير استأنف متوسط الميدان غازي العيادي التمارين مع المجموعة بشكل طبيعي بعد أن خضع إلى الفحوصات الطبية بالرنين المغناطيسي "IRM". وأثبتت الفحوصات أن العيادي بخير وأن الأوجاع التي اشتكى منها كانت بسبب الارهاق وقد جرى حديث مطول بين الإطار الفني واللاعب وأبدى العيادي التزاما بالتركيز على العمل من أجل استعادة مستواه وهو ما من شأنه أن يوفر حلولا مهمة للإطار الفني في وسط الميدان حيث يبقى غازي قيمة ثابتة في الفريق وهذا بشهادة كل المدربين الذين تداولوا على الافريقي في الفترة الأخيرة.. في الخفاء تعودت جماهير النادي الإفريقي انتقاد مجموعة من اللاعبين على غرار حمزة العقربي وعاطف الدخيلي وزهير الذوادي كلما كانت النتائج دون المستوى المأمول لكن في ظل القفزة النوعية التي عرفها المردود وأيضا الانتصارات الهامة في البطولة مر مردود المغضوب عليهم في الخفاء. ولم يتلق الدخيلي سوى هدف وحيد في ست مباريات وهو رقم لم يسبق له أن حققه منذ انضمامه إلى النادي الإفريقي في حين كان العقربي ثابتا في مستواه هجوما ودفاعا وهو ما يؤشر إلى تدرجه نحو استعادة مؤهلاته خاصة الهجومية والتي كانت تميّزه قبل تلك الإصابة اللعينة في صائفة 2015. أما الذوادي فقد أظهر التزاما لم يعرف عنه فهو اللاعب الذي يسبق الجميع في الحضور إلى التمارين وآخر من يغادرها ليكون في حجم الثقة التي منحت إليه وأيضا شارة القيادة التي يحملها.