تشخيص سبب الم فم المعدة أمر ضروري لضمان العلاج المناسب، ويسأل الطبيب سلسلة من الأسئلة حول الألم وأي أعراض إضافية. إذا كان السبب غير واضح، يطلب الطبيب بعض الاختبارات والفحوصات مثل: اختبارات التصوير؛ مثل الأشعة السينية أو الموجات فوق الصوتية أو المنظار. اختبارات البول للتحقق من الالتهابات أو اضطرابات المثانة. تحاليل الدم. فحوصات القلب. ألم فم المعدة يختلف وفقاً للسبب، على سبيل المثال؛ إذا كان الإفراط في تناول الطعام يؤدي في كثير من الأحيان إلى ألم فم المعدة، يكون تناول أجزاء أصغر من الطعام هو الحل. قد تتطلب الحالات مثل ارتجاع المريء والقرحة الهضمية علاجًا طويل الأمد لإدارة الأعراض. إذا اعتقد الطبيب أن تناول بعض الأدوية يسبب هذه الحالة، فقد ينصح بالتحول إلى دواء جديد أو تقليل الجرعة. مضادات الحموضة التي لا تحتاج إلى وصفة طبية أو بوصفة طبية تساعد في تقليل ارتداد حمض المعدة وألم فنم المعدة الناجم عن حمض المعدة. متى يجب استشارة الطبيب؟ ألم فم أو أعلى المعدة في أغلب الأحيان لا يكون مدعاة للقلق، ولكن يجب على أي شخص يعاني من ألم فم أو أعلى المعدة الحاد أو المستمر زيارة الطبيب. الأعراض التي تستمر أكثر من بضعة أيام أو التي تحدث أكثر من مرتين في الأسبوع على أساس منتظم تعتبر مستمرة. قد تكون زيارة غرفة الطوارئ ضرورية في بعض الحالات، وتشمل علامات المضاعفات الشديدة التي تتطلب علاجًا سريعًا: صعوبة في التنفس أو البلع. ضغط شديد أو ألم في الصدر. سعال مصحوب بدم.. غثيان أو قيء أو إسهال يدوم أكثر من 24 ساعة لدى البالغين. ارتفاع في درجة الحرارة. التعب الشديد أو فقدان الوعي. وفي النهاية؛ تذكر يمكن علاج العديد من حالات الم فم المعدة ومنعها عن طريق إجراء تغييرات طفيفة في النظام الغذائي أو نمط الحياة، وحتى الأعراض المزمنة يمكن أن تدار بشكل جيد مع الأدوية والتغيرات الغذائية.