قفصة (الشروق ) تعاني مدينة المظيلة من عديد الصعوبات والاشكاليات في علاقة بالوضع الصحي خاصة وان المدينة تعد منجمية وقطبا صناعيا منذ عقود و ايضا يعتبر الوضع البيئي كارثيا بسبب التلوث الصناعي. وهذا ادى الى انتشار عديد الامراض الخطيرة والقاتلة. « الشروق» رصدت اراء بعض متساكني المدينة، حول بعض المشاكل والحلول الممكنة لتحسين الخدمات الصحية، وفي هذا الاطار اكد عكرمي يحياوي ان المستشفى المحلي بالمظيلة يشكو عدة نقائص مثل غياب طب الاختصاص وعدم الجدية في فتح قسم الاطفال الجاهز منذ فترة، مضيفا ان مدينة المظيلة منطقة صناعية بامتياز يقابلها تردي القطاع الصحي وهذه معادلة لا تستقيم وبالتالي هناك غياب خطة استراتيجية واضحة لمعالجة هذا الملف. وتابع انه رغم كل هذه المصاعب فان الاطار الطبي والشبه طبي يحاول بما هو متوفر تقديم يد المساعدة للمرضى. و اشار عكرمي الى ضرورة توفير كل التجهيزات بالمستشفى وتركيز وحدة للحماية المدنية اما بوعلي هنشيري فقد افاد بانه يجب تحويل المستشفى المحلي الى جهوي وتدعيمه بطب الاختصاص واحداث وحدة «سكانير» لمجابهة الامراض الخطيرة التي تفشت بالمنطقة كهشاشة العظام والحساسية والامراض الخبيثة وغيرها، مضيفا ان اعوان واطارات المستشفى المحلي بالمظيلة يجتهدون في عملهم رغم عدة نواقص مشيرا الى ضرورة معالجة ملف القطاع الصحي بكل جدية من الحكومة لان اهالي المظيلة من حقهم الرعاية الصحية الجيدة .