مكتب بنزرت (الشروق) تساءل مجموعة من أهالي منطقة تينجة من ولاية بنزرت مؤخرا على اثر انعقاد جلسات خاصة بالمخطط السنوي للاستثمار عن حقيقة التصرف في 41 مليون من ضمن 641 الف دينار كاعتمادات مشاريع قرب تم برمجتها في اطار المخطط التشاركي الاستثماري 2020 بهذه المنطقة البلدية. كما شملت الاستفهامات عن امكان وجود شبهة فساد واستغلال مال عام في غير ما تم برمجته. "الشروق" اتصلت برئيسة المجلس البلدي بتينجة سارة الثامري التي اعتبرت انها شائعات بهدف تضليل الراي العام تحرك خيوطها اطراف سياسية، مضيفة ان المجلس عبارة عن فسيفساء من الحساسيات السياسية لايزال البعض منها غير معني بالتخلص من ميولاتهم السياسية والسعي الى عمل بلدي جماعي . ومع التحفظ على بعض المسائل ابرزت محدثتنا ان بعض المشاكل التي يعيش على وقعها هذا المجلس في طريقها للحلحلة وفق تعبيرها . كما اوضحت انه في ما يتعلق بطبيعة توزيع الاعتمادات في اطار المخطط الاستثماري لعام 2019 تم الحصول على صفقة قيمتها 100 الف دينار من اجل القيام بتهيئة المستودع البلدي غير ان العرض الادنى الذي وقع الاختيار عليه بلغت اعتماداته 141 الف دينار وذلك بفارق 41 الف دينار. وقد تم وفق الاجراءات القانونية تخصيص هذا المبلغ من اجل استكمال هذا المشروع الاداري من المساعدات الوزارية غير الموظفة المندرجة في اطار المخطط الاستثماري الجديد 2020 . وخلصت محدثتنا الى انه لا وجود لشبهة سوء تصرف او غموض، وان المخطط التشاركي يشمل 3 انواع من المشاريع المعروفة بالقرب و المهيكلة والادارية، وانه تم رصد 600 الف دينار لإنجاز مشاريع القرب من تعبيد ومد ارصفة وتصريف مياه الأمطار و تنوير عمومي .