أكد وزير الخارجية المصري احمد ابو الغيط مجددا ان أحداثا وتفجيرات طابا ونويبع لن تثني مصر عن مواصلة دورها بالمضي في الجهود والتهدئة بين الفلسطينيين واسرائىل. وقال انها تبرز في نفس الوقت مدى الحاجة للتجاوب مع الطرح المصري لعقد مؤتمر دولي حول قضية الارهاب. رغم هذه الحوادث التي تعرضت لها 3 فنادق في منطقة طابا ونويبع بمحافظة سيناء الا ان «ابو الغيط» اكد ان الأمل مازال قائما للخروج بالمنطقة من مأزقها الراهن اذا صدقت النوايا وتضافرت الجهود دون ان ينفي حالات الاحباط والتشاؤم. واكد ابو الغيط ان الانسحاب من غزة يجب ان يتم في اطار خطة الطريق وبمفهوم واضح ومحدد وهو ألا يتبقى منها اي عناصر اسرائىلية على الحدود الفلسطينية ومنح الفلسطينيين السيطرة على الموانئ وحرية الحركة عبر الممرات واعادة بناء المؤسسات الأمنية وتقويتها. الوزير المصري الذي حلل مدى التأثير المباشر للقضية الفلسطينية على العلاقة بين العرب والمسلمين والغرب من جهة وما تدفع به من تداعيات على امن المنطقة ودول الجوار من جهة أخرى. وحرص على ربط أحداث التفجيرات التي تعرضت لها منشآت سياحة في طابا باستهداف المصالح الاسرائىلية في عدة مناطق في العالم.