أصدر حزب الأمل بيانا تلقت "الشروق أون لاين" نسخة منه أكد فيه على ضرورة الوحدة الوطنية ونبذ الخلافات داعيا الحكومة إلى التفاوض مع الجهات الدولية المانحة لإعادة جدولة ديون تونس بما يتلاءم مع الظرف الأقتصادي والمالي الدقيق الذي تعيشه البلاد. وجاء في البيان الذي وقعته رئيسة الحزب سلمى الللومي الرقيق ما يلي: "يتابع حزب الأمل بانشغال كبير تداعيات انتشار فيروس كورونا في العالم وفي تونس وإذ نسأل الله أن يخفف من تأثيرات هذا الفيروس و يدعو الحزب التونسيات والتونسيين والأحزاب والمنظمات والجمعيات إلى التضامن في مواجهة هذه الكارثة مع رجائنا الشفاء العاجل لكل المصابين. ونطالب ب -1 تمكين الأطباء والممرضين وكل العاملين في المستشفيات العمومية وقوات الأمن المرابطين في الطرقات من وسائل الحماية الصحية حتى يقوموا بدورهم على الأوجه الأكمل مع ضمان السلامة الصحية. -2توفير آلية لمساعدة المتضررين من غلق المحلات وانحسار النشاط الصناعي والتجاري للمؤسسات الصغرى والمتوسطة وذلك من خلال مجموعة من الإجراءات : -تعليق سداد القروض -تعليق دفع المساهمة في التغطية الاجتماعية -تأجيل تسديد فواتير الهاتف والانترنت والكهرباء والغاز والماء وذلك بموجب الصعوبات المالية التي ستترتب عن هذه الأزمة الصحية للمؤسسات والمواطنين المنتصبين لحسابهم الخاص. --3 ندعو الحكومة إلى التفاوض مع المؤسسات العالمية المالية المانحة لإمهال تونس في تسديد القروض التي حل أجل خلاصها بموجب الظرف الاقتصادي الخاص وتمكين تونس من إعادة جدولة ديونها ودعمها لمواجهة هذه المحنة الصحية. " وطالب الحزب ب" وضع برنامج تدخل وطني وجهوي لحماية التونسيات والتونسيين خاصة من الفئات الفقيرة ومحدودة الدخل في الجهات التي تعاني من نقص التجهيزات الطبية ودعوة المواطنين والمنظمات الوطنية والجمعيات للتعاون وتوحيد الجهود في الأعلام والتوعية والتضامن لمساعدة الفئات المهمشة لمجابهة هذا الوباء وتداعيته الصحية والمالية عليهم ". نور الدين بالطيب