تونس «الشروق»: تتواصل التفاعلات حول غياب اجراءات رسمية لدعم الصحافة الورقية في الأزمة الت تواجهه بسبب التوقف عن الصدور وفقدان كل مداخليتها، بما يهدد الصحفيين والعاملين في مؤسسات الصحافة الورقية. وطالبت أحزاب ومنظمات وجمعيات بضرورة الوقوف إلى جانب الصحافة الورقية حتى تتمكن من تجاوز هذه الأزمة، وحتى تتمكن المؤسسات من سداد أجور العاملين فيها. وقال القيادي في حزب النداء عبد الرؤوف الخماسي أن ما تعيشه الصحافة الورقية في تونس منذ فترة طويلة من معاناة وغياب قرارات رسمية تمكنها من تجاوز أزماتها، خصوصًا بعد الثورة التكنولوجية التي غيّرت ميول العديد الى الصحافة الإلكترونية ،ادى الى إغلاق العديد من الصحف ودخلت صحف أخرى في سلسلة من المشاكل خاصة مع انحسار السوق الاشهاري الى الاعلام الرقمي والمرئي. وأضاف الخماسي ان ما تعيشه الصحافة الورقية حاليا بعد تفشّي وباء كورونا سيكون له انعكاس على مستقبل الصحف الورقية فالصحف المطبوعة هي مؤسسات اقتصادية وفي حال عدم الإصدار والتوزيع لن تتمكن من دفع رواتب الموظفين والعاملين في مجالها وما نشهده اليوم من حجب للصحف لأجل غير مسمّى لم يحدث حتّى أيّام الحروب. وقال الخماسي، أعتقد من وجهة نظري أنّ على الدولة تحمّل مسؤوليتها في إنقاذ هذا القطاع سواءا بايجاد طريقة صحيّة للتوزيع أو التكفل بالجانب المادي حتّى تتمكن المؤسسات الإعلامية المطبوعة من تسديد رواتب الصحفيين والتقنيين هذا وفي حال لم تقم الدولة بمساعدة هذه المؤسسات وان طالت أزمة فيروسا كورونا فانّنا سنجد الآلاف من العاطلين عن العمل. وشدد الخماسي على أنّ للصحافة المطبوعة دور تاريخي ووطني في الاعلام لن يكون بمقدور الصحافة الإلكترونية تعويضه رغم انتشارها. واعتبر الامين العام للحزب الجمهوري عصام الشابي ان الصحافة الورقية تلعب دورا مهما في تنمية التفكير السياسي والثقافي وتعدد فضاء تعدديا بامتياز على عكس وسائل الاتصال الحديثة، مشددا على ضرورة دعمها حتى لا تتحمل لوحدها وزر أزمة الكورونا مؤكدا على دور الدولة في رعاية التعددية في القطاع الإعلامي وذلك بالانكباب على ايجاد الحلول العاجلة لانقاذ القطاع محيث التوزيع وتخفيف الأعباء الجبائية وبعث هياكل وفضاءات للرسكلة المستمرة للصحفيين ، داعيا إلى تكوين لجنة مشتركة مع الحكومة تضم أصحاب المؤسسات والهياكل النقابية وأهل الإختصاص للانكباب على صياغة رؤية مستقبلية للنهوض بالقطاع. وأكد الامين العام للحزب الجمهوري عصام الشابي ان الصحافة الورقية تلعب دورا مهما في تنمية التفكير السياسي والثقافي وتعدد فضاءا تعدديا بامتياز على عكس وسائل الاتصال الحديثة، مشددا على ضرورة دعمها حتى لا تتحمل لوحدها وزر أزمة الكورونا مؤكدا على دور الدولة في رعاية التعددية في القطاع الإعلامي وذلك بالانكباب على ايجاد الحلول العاجلة لانقاذ القطاع محيث التوزيع وتخفيف الأعباء الجبائية وبعث هياكل وفضاءات للرسكلة المستمرة للصحفيين ، داعيا إلى تكوين لجنة مشتركة مع الحكومة تضم أصحاب المؤسسات والهياكل النقابية وأهل الإختصاص للانكباب على صياغة رؤية مستقبلية للنهوض بالقطاع.