ينتظر ان تشرع المجموعة المعروفة بمجموعة القائمات المستقلّة الموحّدة اليوم في حملتها الانتخابية التشريعية. وستتوجه حملة المستقلين التي تقرّر خوضها بشكل جماعي اولا الى دائرة القيروان التي يتوقع ان تأخذ الحصة الاكبر من مدّة الحملة ثم الى دائرة توزر لتنتهي في المحطة الاخيرة والاقرب لتونس العاصمة وهي دائرة زغوان. وسيقود الحملة جماعيا السادة عبد الله الغيضاوي رئيس قائمة القيروان «الرملية» والمهدي الغيضاوي رئيس قائمة توزر التي تحمل اللون الفستقي، وعمّار الدغماني رئيس قائمة زغوان «السفرجلية» وذلك بمشاركة اعضاء هذه القائمات وجملة من المساندين. وستتخذ الحملة شكل اجتماعات عامة ستعقد في الفضاءات المخصصة لاجتماعات الحملة الانتخابية حيث سيتولى المترشحون للانتخابات التشريعية ليوم 24 اكتوبر الجاري عرض برنامجهم الانتخابي الموحّد على العموم وشرح ابعاد هذا البرنامج والغايات التي يرمون الى تحقيقها من وراء ترشحهم. وستشهد الحملة ايضا توزيع البيان الانتخابي لمرشحي القائمات المستقلة الموحدة في الاسواق والفضاءات العمومية كما سيتم تعليق هذا البيان الموحّد والملصقات والمعلقات الدعائية في الاماكن المخصصة لذلك. وأكّد السيد عبد الله الغيضاوي «للشروق» ان حملتهم الانتخابية تسير بشكل عادي ومرضي خصوصا بعد تلقي اقساط التمويل العمومي الخاصة بالحملة. ويجمع مرشحو القائمات المستقلة الموحّدة التي تحمل شعار «من أجل الوطن» على أن صندوق الاقتراع سينصفهم خاصة بعد القوانين المشددة على حياد مراكز الاقتراع ومراكز الفرز. ويرى هؤلاء ان حظوظ فوزهم بمقاعد في مجلس النواب وافرة لعديد الاسباب والاعتبارات منها انهم يمثلون قائمات انتخابية مستقلة لا تنتمي الى اي حزب معارض ومنبثقة من ابناء الجهات التي ينتمون اليها وأنهم ليس بينهم اية خلافات لا صلب القائمات ولا مع الجهات وهي نقطة ايجابية تحسب لهم برأيهم. ويطمح مرشّحوا القائمات المستقلة الموحدة الى احراز نسبة هامة من الاصوات بجهاتهم قد تفوق ما ستحصل عليه احزاب المعارضة مجتمعة وذلك باعتبار أن هذه الاحزاب لها عناصر من مرشحيها مسقطة ولا تنتمي الى دوائرهم وجهاتهم وغير معروفة وليست لها قواعد.