أسدل مؤخرا الستار على فعاليات الدورة التأسيسية لأيام حضرموت لفن الممثل المختصة في تنمية فن الممثل ونشر أدواته باعتباره يمثل العامل المحوري في العرض المسرحي الذي استفاد من التقنيات الركحية وما حذق توظيفه المسرحيون من أدوات وأنماط تعتمد التكنولوجيات الحديثة. وقد اشتمل برنامج هذه الدورة التأسيسية على معرض للحركة المسرحية بسوسة وتكريم للمسرحي منصف شرف الدين بمناسبة صدور كتابه «قرنان من المسرح التونسي» اضافة الى فقرات تنشيطية وموسيقية وسبعة عروض مسرحية لأنور الشعافي (بعد حين) وحسن المؤذن (غرنيكا) وعماد جمعة (vivant) وحافظ الجديدي (ميزان سيدي بنادم) ولطفي بن صالح (غراب الليل) والهادي عباس (الشياطين) والهاشمي العاتي (التر والفر). كما تم تنظيم ورشات تهدف الى تعليم فنون الايماء والكوريغرافيا والفضاء والجسد والموت وعروض الشارع وكوميديا دي لارتي. وبالنسبة الى العروض القياسية التي شارك في تقديمها مجموعة من هواة المسرح فقد أشفعت بمنتدى حول فن الممثل شارك في أشغاله مسرحيون نزلوا ضيوفا على الايام على غرار جميل الجودي ودليلة المفتاحي وعايدة بوبكر وكمال العلاوي وحافظ الجديدي ولطفي بن صالح ومسرحيون من السويد.