ذكرت صحيفة «نيويورك تايمز» الأمريكية أمس أنّ واشنطن بدأت مفاوضات مع الأوروبيين حول احتمال التوصل إلى اتفاق مع إيران يسمح لها بتوريد الوقود النووي مقابل التخلي عن أنشطتها في تخصيب اليورانيوم. وقالت الصحيفة إنّ الإدارة الأمريكية التي ترفض أي حوار مباشر مع إيران تتابع باهتمام جهود بريطانيا وفرنسا وألمانيا من أجل التوصل إلى جملة من الإجراءات التحريضية التي يمكن لواشنطن أن تعتمد عليها بعد انتخابات 2 نوفمبر المقبل. وقد طالبت طهران أمس بمبادرات من الاتحاد الأوروبي للخروج من المأزق النووي مجدّدة تأكيدها أن الاتحاد الأوروبي لن يحصل ولو عبر مفاوضات على وعد منها للتراجع عن حقها في تخصيب اليورانيوم. وقال وزير الخارجية الإيراني كمال خرازي إن الأوروبيين لم يفوا بالتزاماتهم وقد حان الوقت لأن يتحرّكوا ويطرحوا مبادرات من أجل التوصل إلى اتفاق يضمن حقنا الشرعي في استخدام التقنية النووية لأغراض سلمية. ووصل إلى طهران أمس وفد رفيع من الوكالة الدولية للطاقة الذرية تمهيدا للتقرير الذي سيرفعه المدير العام للوكالة محمد البرادعي في 25 نوفمبر المقبل.